رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء دين: قاوموهم ولو رفعوا المصاحف

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عدد من علماء الدين، أن دعوات "الجبهة السلفية" للتظاهرات فى 28 نوفمبر الجارى، ورفع المصحف خلال التظاهرة، تؤكد أن أنصار الإخوان يريدون هدم الدولة، خاصة أنهم رافضون لإرادة الشعب المصرى التى ظهرت فى ثورة 30 يونيو.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن التظاهر يوم 28 نوفمبر، وتوعد البعض برفع المصاحف خطأ فادح، لأنه لا يصح أن يستخدم فى المظاهرات.
وأضاف هاشم أنه غير مقبول شرعاً توظيف كتاب الله فى المظاهرات، لافتاً إلى أنه من الوارد أن يتعرض للسقوط على الأرض، ويضعوا عليه أقدامهم وهو ما لا يليق بكتاب الله .
فيما وصف دكتور أحمد ترك، مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، تهديدات جماعة الإخوان بالتظاهر يوم ٢٨ نوفمبر، ورفعهم للمصاحف بأنه مشهد من مشاهد الخوارج قائلا "كلمة حق يراد بها باطل".
ولفت ترك إلى أن تهديدات الإخوان برفع المصاحف هى مزايدة على الشعب المصرى، موضحًا أنهم أفلسوا سياسيا وجماهيريًا حتى لجأوا لإقامة هذه الدعوة المزيفة.
وأوضح مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، أن الإخوان سيقومون بإلقاء المصاحف على الأرض، بحجة أن الجيش والشرطة هم من فعلوا ذلك، مشيرا إلى أنهم بذلك يهينون كتاب الله.
وأكد الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقة المقارن بجماعة الأزهر، أن دعوة رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر، تعرض المصاحف لموضع الإهانة،

وسيتحمل الوزر كاملا أمام الله من قام بها.
قائلا: "لم نسمع فى عهد رسول الله أن احتج صحابى على صحابى أو طائفة على طائفة ورفع المصحف فى مواجهة الآخر".
وأضاف هلالى أنه عندما رفع جيش معاوية المصاحف على أسنة الرماح، فى حربهم مع أنصار الإمام على بن أبى طالب، جاء من أجل حقن الدماء، وتم رفع المصحف من أجل نشر السلام ووقف الحرب وكان محل رفعه هو التكريم ووقف القتال.
وتابع أن رفع المصاحف فى 28، هو من أجل إعلان المبارزة، والعنف، وليس من أجل إعلان السلام والتوبة عن ما قاموا به فى حق الشعب المصري.
وأوضح أستاذ الفقة المقارن بجماعة الأزهر، أن رفع المصاحف والاحتماء بالمساجد يجب ألا يخيف رجال الأمن، عند تحقيق العدل والأمن، لأن هذا هو صلب عملهم، مشيراً إلى أن الجميع يعلم طبيعة عمل رجل الأمن كما جاء بالقانون وهو حماية الوطن وسلامة أراضيه.