صفعة على وجه الإرهاب قبل 28 نوفمبر

فى صفعة على وجه الإرهاب، وجهت الأجهزة الأمنية بقطاعي الأمن العام والوطني بوزارة الداخلية ضربة استباقية ضد العناصر التكفيرية وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، وتمكنت القوات من ضبط 43 عنصراً بينهم أعضاء أحزاب دينية حرضت على أعمال تخريبية في يوم 28 نوفمبر ضمن دعوات الإرهاب والترهيب للشعب المصري.

صرح اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، بأن الأجهزة الأمنية جاهزة لمظاهرات الإخوان، يوم ٢٨ نوفمبر، بخطة أمنية لاحباط أي محاولة للخروج على الشرعية والقانون، مشيرا إلى أن ضربات الداخلية للارهاب متلاحقة ومستمرة وتمكنت من ضرب ١٩١ بؤرة إرهابية وضبط ١٤٦٤ متهماً من عناصر الإخوان والتكفيريين والجهاديين ويتم التحقيق معهم من خلال النيابة العامة.
وأضاف عبداللطيف أن أجهزة الأمن اخذت في اعتبارها جدية الدعوات، ولن تسمح لأي تهديد يمس أمن المواطن في ربوع الجمهورية، وقال: إن الأجهزة الأمنية قامت بضربة استباقية في الاسماعيلية وقتلت احد العناصر الخطرة، وضبطت اثنين من الهاربين بشمال سيناء بعد تحديد أماكن اختبائهما في إحدى المزارع بمنطقة الصالحية على حدود محافظة الشرقية، بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وأوضح أن التقارير الأمنية تشير إلى فقد عناصر تنظيم الإخوان، وداعش والقاعدة قدرتهم علي الحشد والتأثير في الشارع وان الوزارة تتعامل مع مثل

هذه الدعوات بالجدية، وأن هذه الدعوات هي ستار تحاول الجماعة من خلاله إثبات الوجود وخلق حالة من الارتباك والفوضى داخل الشارع المصري، وأضاف المتحدث الرسمي ان العمل في وزارة الداخلية يسير بخطة أمنية متكاملة لمنع الجرائم الارهابية من خلال المعلومات التي تصل للأجهزة التي تقوم بضربات استباقية للجان العمليات النوعية لعناصر تنظيم الإخوان.
وقال: إنه خلال الـ١٠ أيام الأخيرة وجهت الأجهزة ضربات عدة أهمها ضبط ٥ خلايا إرهابية ضمت ٣٨ عنصرا من عناصر الإخوان، وضبط تكفيري على علاقة بتنظيم "داعش" وهو من اخطر العناصر الارهابية في تصنيع القنابل والعبوات الناسفة، وتم ضبطه وجارٍ التحقيق معه لكشف التنظيم الذي يعاونه، وطمأن المتحدث الرسمي للوزارة الشعب المصري بأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في ضبط وضرب كل من تسول له نفسه تهديد أمن المصريين.