فضيحة الإخوان في جنيف
قامت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وحزب الحرية والعدالة المحظور بتزوير مستند رسمي صادر عن مجلس حقوق الإنسان وقرار صادر عن المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر،
وقام أنصار الجماعة بتوزيع المستندات المزورة على ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، أثناء جلسة مراجعة حالة حقوق الإنسان في مصر، المنعقدة في العاصمة السويسرية «جنيف»، في محاولة فاضحة لإثارة الدول الأعضاء ضد النظام الحاكم والسلطة المصرية، وزعموا في المستند المزور أن جماعة الإخوان كانت العنصر الرئيسي لثورة 25 يناير، فضلاً عن كم
وقامت البعثة المصرية الدائمة في جنيف علي الفور بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكري باتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال مخاطبة مكتب الأمم المتحدة في جنيف ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وسكرتارية مجلس حقوق الإنسان والبوليس الدبلوماسي بمذكرات رسمية، وذلك لفتح تحقيق رسمي في تزوير تلك المستندات ومحاسبة من قاموا بعملية التزوير وتقديمهم للعدالة.