رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحصرى" ملجأ السوريات للزواج

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت ظاهرة زواج السوريات، بمساجد منطقة السادس من أكتوبر، منذ فترة ليست ببعيدة، إذ يقصد السوريات مسجد الحصرى على وجه التحديد من أجل البحث عن زوج.

وترددت أنباء عن أن أسعار الزواج بهن كانت منخفضة، إذ يمكن اختيار عروسة بمقابل 3000 جنيه، بينما نفت إدارة المسجد ما تردد من أنباء فى هذا الشأن، مؤكدين أنها شائعات من أجل تشويه سمعة المسجد.
ورصد المجلس القومى للمرأة 12 ألف زواج بين مصريين وسوريات، وصنفها بخانة الاتجار بالبشر إذ أن الزواج يتم بمقابل مادي، وأشاروا  إلى أن معظم الحالات تحدث فى مدن 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والعاشر من رمضان، وفى محافظات الإسكندرية وبنى سويف الدقهلية والغربية وقِنا.
وعن استمرار تزويج السوريات، وبحثهن عن زوج مصرى يؤويهن، رصدت بوابة الوفد آراء المواطنين فى "6 أكتوبر"، ومدى انتشار الظاهرة فى الفترة الحالية.
فقال أنس، لاجئ سورى، أنه يعلم أن مسجد الحصرى بمنطقة 6 أكتوبر، يزوج السوريات إلى مصريين، موضحا أنه يتم تزويج السوريات بمبلغ مالى قليل حوالى 3000 جنيه وهو ما اعتبره إهانة إلى بنات بلده.
وأكد أنس أنه لا يرفض مبدأ زواج السوريات من شباب مصرى ولكن باتباع الأصول حتى لا تخسر الفتاة كرامتها، وأن يكون شخصا جيدا يحافظ عليها ويقدرها.
وأكدت أم شيرين، بائعة فى ميدان الحصرى، أن الجامع كان يقوم بتزويج السوريات لمصريين قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، إلا أنه قل فى الوقت الحالي.
وأضافت أم شيرين أن أسعار الزواج بالسوريات منخفضة للغاية إذ يمكن أن تبدأ من 500 جنيه لتصل إلى 3000، مؤكدة أن الشباب المصرى يفضل الزواج بفتاة سورية بسبب انخفاض تكاليف الزواج.
ولفتت أم شيرين، إلى أن فى الفترة الأخيرة قل وجود السوريات وترددهن على المسجد، حتى إن هناك من يتجه للمسجد من أجل الزواج بفتاة سورية، يخبرونه بأن هذا لا يحدث فى

المسجد بل فى مسجد عماد راغب.
وفى السياق ذاته، قال محمود حسونة، سائق، إنه يفكر فى الزواج من سورية برغم حبه للمصريات إلا أن تكاليف زواجهن المرتفعة تعيق الإقبال عليهن.
وعلى النقيض أكد أحمد السيد، بائع متجول، أنه لم ير تزويج السوريات داخل مسجد الحصرى بينما عرف الموضوع من أصدقائه رغم عمله فى ميدان الحصرى لمدة عامين.
فيما أبدى عمر، عامل، رغبته الشديدة من الزواج بسورية معللا ذلك أن الرجل لا يرغب فى أكثر من امرأة تقوم بإطاعة أوامره وخدمته والعمل على راحته.
وأعربت أم حسين عن رفضها لفكرة زواج المصريين من سوريات أو أجنبيات بشكل عام، معللة ذلك بأن نسب العنوسة فى مصر فى اضطراد دائم، فضلا عن أنها تعتبر مجهولة الأصل بالنسبة له.

وعلى صعيد آخر، أنكر موظفو الجمعية الشرعية بمنطقة 6 أكتوبر ما أشيع عنهم بشأن تزويج السوريات لمصريين، فقال أحمد فوزي، أمين مستودع الجمعية الشرعية، إنهم كانوا يقدمون مساعدات للاجئين السوريين فحسب إلا أنه تم إغلاق الملف السورى بعد وصول الإعانات الأوروبية.
وأشار أحمد فوزى إلى أن بعض المصريين أتوا طلبا للزواج من السوريات إلا أن هذا الموضوع ليس من اختصاصات الجمعية، إضافة إلى رفض السوريات الزواج من المصريين.

شاهد الفيديو