عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. المراجيح "ملاهى" الزمن الجميل

بوابة الوفد الإلكترونية

مهما تقدم المجتمع المصرى فى عاداته وتقاليده بالاحتفال فى الأعياد، إلا أن الأحياء الشعبية تحتفظ بطابعها القديم، حيث تتزين بالمراجيح والدواليب الخشبية والحديدية القديمة في الساحات، إضافة الى باعة البالونات والخيل وعربات الترمس والفول التي تسير في الشوارع والحارات، فما أن تطلّ ليلة العيد حتى تُنصب عشرات المراجيح والدواليب لينطلق اليها الصغار فرحين بملابسهم الجديدة بعد زيارة الأهل والأقارب.

يذهب المواطنون يوم العيد للاحتفال بشوارع المناطق الشعبية، حيث يتم إقامة الخيم والأسوار حول الألعاب، منهم من يمتلك تصريحاً من الحي يبقى فى مكانه بعد العيد لدفعهم الرسوم السنوية، ومنهم من يأخذ تصريحاً فى أيام الأعياد فقط.

تتنوع المراجيح وتتطور من عام لآخر لتناسب حاجة الطفل وعمره، وتحتاج المراجيح لتصنيعها الصاج الذى يشكل منه أرجوحة القارب والنطاطة وغيرهما من الألعاب، ثم يتم دهانها بالطلاء ليمنحها مظهرًا يتناسب مع ما تمنحه من البهجة.

تبلغ تكلفة ركوب الطفل فى العيد للمرجيحة من جنيه واحد الى خمسة جنيهات، وعلى رغم انها أيام قليلة الا أنهم يتمتعون فيها بكل وقتهم، فالمرح فى هذه الأماكن الأوفر والأقل ثمنا، فضلاً عن التنزه لزيارة الملاهي الكبيرة بالمدن التي تعمل بالكهرباء، ويختلف سعر تأجيرها فى اللفة بأسعار تبدأ من عشرة جنيهات للعبة الواحدة، أما بالنسبة للملاهي بالمراكز التجارية

فالأسعار تصل إلى 100 جنيه وأكثر، وهو ما لا تستطيع الأسر البسيطة تحمله.

هناك أنواع من المراجيح المختلفة التي تتألف من مقعدين متقابلين، يتسع كل مقعد لثلاثة أطفال، ويدفعها صاحبها للأمام والخلف، وأرجوحة أخرى عبارة عن حلقة معدنية كبيرة مستديرة الشكــل على أطرافها مقاعد يتسع كل منها لطفل واحد فقط، وهي تدور حول نفسها بالدفع اليدوي الذي يعمد إليه صاحبها، كما أن هناك الدولاب ويتألف من أربع مقصورات في كل منها مقعدان متقابلان، وتدور حول محورها بشكل عمودي، وأخيراً هناك أرجوحة عبارة عن عمود خشبي طويل يتوسطه قاعدة وعلى كل طرف من أطرافه مقعد لشخص واحد.

 

تتكلف صناعة المراجيح، نظرا لارتفاع أسعار الحديد، ما بين الثمانية آلاف والخمسة عشر ألف جنيه، ولكنها لا تزال محتفظة بزبونها وبساطتها فى أن تسعد الطفل، الذي ينتظرها كعادته

شاهد الفيديو