رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان يكبرون الله ويسُبّون الحكومة

بوابة الوفد الإلكترونية

يعيش المصريون حالة روحانية في هذا اليوم الجليل، يوم وقفة عيد الأضحى، يوم الصيام الذي يغفر الله به الذنوب، وسط استشعار مناسك الحج، وترديد المصريين لتكبيرات وقفة عرفات: "لبيك اللهم لبيك".

وفي هذه الأجواء، تخرج تظاهرات أنصار جماعة الإخوان الإرهابية اليوم، لتجوب شوارع مصر، وتفسد على المصريين فرحتهم بالعيد، فخرجوا إلى الشوارع فى مشهد متناقض، بين تكبيرهم لله وإطلاق تكبيرات العيد، وبين سبهم للحكومة ومن وزرائها، ولرئيس الجمهورية، فضلا عن إشعال إطارات السيارات بالطرق وإعاقة الحركة المرورية وتكسير السيارات، فهكذا يحتفل الإخوان بمناسك الحج!

نظم العشرات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، مسيرة انطلقت من أمام مسجد الرحمن بالمطرية, تطوف أرجاء المنطقة، وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة ومسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

ردد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية تكبيرات العيد "لبيك الله ما لبيك", رافعين لافتات مكتوباً عليها:" يالى واقف على عرفات ادعيلنا نجيب حق اللى مات".

وفى السياق ذاته خرجت مسيرة مؤيدة للجماعة الإرهابية, بمنطقة حلوان عقب صلاة الجمعة, فى إطار فعاليات أسبوع "الله اكبر العيد نصرنا", التى دعا إليها تحالف دعم الإخوان.

جابت المسيرة عدداً من الشوارع المؤدية إلى شارع "السيد أحمد" بجوار محطة مترو حلوان, وردد أعضاء جماعة

الإخوان الإرهابية تكبيرات العيد, إضافة لهتافات مناهضة للحكومة.

فى حين أشعل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بشارع رياض بحلوان إطارات السيارات، ووضعوا الأحجار الكبيرة في منتصف الطريق، مما أعاق حركة مرور السيارات.

  وألقوا الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف بشكل عشوائي في شارعي حيدر وعبدالرحمن بحلوان، ثم فروا خشية من ملاحقة قوات الشرطة لهم.

ومن جانبها قامت قوات الشرطة بتمشيط مناطق التظاهر بحلوان والمطرية من خلال مصفحات فض الشغب وتقيم الدوريات الأمنية بالبحث الموسع عن عناصر الإخوان من أجل الوقوف على مدى استقرار الحالة الأمنية عقب تلك الأحداث.

وبذلك وضع الإخوان بصمتهم على وقفة عيد الأضحى، وإشاعتهم التظاهرات، فى محاول فاشلة منهم لإخافة المواطنين من الاستمتاع بعيدهم، إلا أن فعلهم انقلب عليهم، إذ لم يزد الناس إلا يقينا بمدى تناقضهم واختلاف مبادئهم.