رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان يخططون لمعركة بجامعة الأزهر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رائحة الدماء لا زالت تفوح من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، فبعد كَم الدماء التى سقطت خلال العام الماضى إلا أنهم لم يكتفوا بذلك وإنما شرعوا فى وضع خطتهم لإقحام طلاب جامعة الأزهر لإفشاء العنف بالجامعة دون مراعاة منهم لحرمة الجامعة التى تعد منبر العلم، ولا للأرواح البريئة التى تتعرض للخطر.

وتحت قناع "الإسلام" الذى يرتدونه، يحاولون جذب شباب الأزهر خلفهم، مدعين أنهم يعلمونهم تعاليم الدين الصحيح، حتى تأتى اللحظة الحاسمة التى يضحى بها الإخوان بشبابها بالأزهر، فمع قرب بدء العام الدراسى الجديد يستعد طلاب تنظيم الإخوان الإرهابى بجامعة الأزهر للتخطيط لهدم المؤسسة من أجل سياساتهم ومصلحتهم.
وبدأ شباب الإخوان فى إعداد خطتهم فى إعداد مسيرات موجهة لإشاعة العنف والفوضى بالجامعة، حيث نشروا على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى عبارات تحميسية للشباب بتأهيلهم لتقديم أرواحهم فداء للجماعة، وتحريضهم على

العنف ضد إدارة الجامعة وقوات الشرطة والحكومة بصفة عامة.
ونشر أعضاء الإخوان صورا للشخصيات العامة التى يريدون الانتقام منها مثل: صور القضاء والرموز المسئولة عن تأمين الجامعة بجانب رصد الصحفيين، فى تحريض علنى منهم على التعرض لهم وأذيتهم، واعتبروا أن هذا العام هو عام الحسم وأنهم سيخوضون معركة جديدة داخل الحرم الجامعي.
وأكد قيادى بالإخوان داخل جامعة الأزهر أنهم سوف يزلزلون أرجاء الجامعة انتقاما لكرامتهم وعودة حق الطلاب -على حد تعبيرهم- مؤكدا أنهم سيرفعون شعار "لا دراسة ولا تدريس"، فى إشارة منهم إلى محاولتهم لتعطيل الدراسة.