رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنيون عن غلق "السادات": استحملوا شوية

بوابة الوفد الإلكترونية

أيام قليلة تفصلنا عن موعد بدء العام الدراسي الجديد للمدارس والجامعات، الأيام التى تشتهر بتكدس محطات مترو الأنفاق بخطوطه الثلاث بالطلاب وموظفي الهيئات الحكومية والخاصة، فينأى المترو بحامليه خاصة في ساعات الصباح الأولى وفترات ما بعد الظهيرة، ولكن كيف سيصبح الوضع وسط استمرار غلق محطة مترو "السادات" أمام الركاب لأكثر من 390 يوماً علي التوالي، والاكتفاء بمحطة "الشهداء" لتكون محطة التبادل الوحيدة بين الخطين الأول والثانى؟!

فمنذ يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة، أصبحت محطة "الشهداء" كابوساً حقيقياً لأكثر من نصف مليون راكب يومياً، عانوا فيها من الازدحام والاختناق والتحرش والسرقة نتيجة التدافع الشديد بين الركاب صعوداً ونزولاً وخلال عملية التبديل.. وعلى الرغم من قرار الحكومة بفتح محطة "الجيزة" أمام حركة الركاب بعد غلقها لمدة عام كامل، إلا أن تأخر قرار إعادة فتح محطة "السادات" إثار جدلاً واستياء واسعاً بين المواطنين، مطالبين ولو بالاكتفاء بفتح المحطة تبادلية فقط وانتشالهم من رحلة العذاب اليومية .

وعلى الرغم من أجواء الهدوء التى تعم ميدان " التحرير" خاصة عقب انتخاب الرئيس السيسي واختفاء المظاهرات والمطالبات الفئوية بشكل ملحوظ، إلا أن هناك حالة ضبابية حول استمرار غلق محطة "السادات" أمام الجمهور، لتظل عبارة " لدواع أمنية" حائلاً يقف أمام مطالبتهم بفتح المحطة وإنهاء حالة المعاناة المستمرة .
فما بين تصريحات محافظ القاهرة د. جلال مصطفي السعيد بأن قرار فتح محطة مترو "السادات" يختص به وزارتا لداخلية والنقل، وما بين توقعات رئيس الهيئة القومية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق اللواء إسماعيل النجدى بإعادة فتح المحطة قبل بدء العام الدراسي الجديد.. يظل الركاب مترنحين بين تخبطات تصريحات المسئولين الغير آبهة بكابوسهم اليومى..
وفي هذا السياق.. قال اللواء فاروق حمدان، الخبير الأمنى والإستراتيجي إن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية قررت غلق محطة "السادات" وعدم التمكن من

تشغيلها في الفترة الحالية حفاظاً على الأمن العام وعدم ترويع المواطنين أو استخدام المحطة لتنفيذ المخططات الإرهابية التى ينفذها المغيبين المنتمين للجماعات بمسمياتها المختلفة.
وشدد حمدان في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" اليوم الثلاثاء، علي ضرورة أن يتحمل المواطن المصري المصاعب التى يواجهها جراء غلق المحطة، خاصة وأن مصر في حالة حرب مع الإرهاب الأسود، قائلاً "هناك وسائل مواصلات أخري يمكن استخدامها كبديل للمترو لتخفيف حدة التكدس والتزاحم بين الركاب..وعلي الشعب أن يتحمل".
ومن جانبه، أكد اللواد فؤاد علام، الخبير الأمنى، أن هناك خطة أمنية محكمة من قبل وزارة الداخلية لتأمين محطة "الشهداء" خلال بدء العام الدراسي ومنع حالات التكدس والتحرش خلال أوقات الذروة، مشيراً إلى أن التواجد الأمنى سيكون مكثفاً بمحطات مترو الأنفاق خلال الفترة المقبلة بشكل يكفل حماية الركاب من التزاحم والتحرش والسرقة.
وأوضح علام في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أنه لا ضرورة للمطالبات بفتح المحطة بشكل تبادلي فقط، مؤكداً أن التأمين المحكم والتواجد المكثف لقوات الأمن سيسهل وينظم صعود ونزول الركاب خاصة في أوقات الازدحام صباحاً وأوقات الذروة، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن الجماعات المتطرفة تحاول بشتى الطرق زعزعة الاستقرار الأمنى وترويع المواطنين خلال تلك الفترة.