عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. مواطنون: افتحوا "السادات" يا حكومة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يعد بمقدور المواطن المصري تحمل استمرار الزحام والضجر والتذمر الذي يواجهه إثر إغلاق محطة "السادات" منذ ما يزيد عن عام، إضافة إلى أعبائه اليومية ومشكلات الحياة التي يواجهها.

مر أكثر من عام على إغلاق محطة مترو السادات والتي جاء إغلاقها بالتزامن مع أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث قررت الأجهزة الأمنية إغلاقها لمنع الاحتشاد فى ميدان التحرير والاعتصام به من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية.
ولكن ضاق بالركاب ذرعا أن يتكدسوا يوميا في محطة "الشهداء" للتبديل بين الخط الأول والثاني، فلم يعد أمامهم إلا الاستغاثة بالحكومة المصرية لينددوا بغلق المحطة ويطالبوها بإعادة فتحها رحمة بالمواطنين.
نزلت بوابة الوفد إلى ركاب المترو للاستماع إلى آرائهم في غلق محطة "السادات" وللتعرف على  حجم الأضرار الواقعة عليهم.
فطالب مينا، كهربائى، بضرورة فتح محطة السادات والتي تعد أحد نوافذ ميدان التحرير الذي يعد "قلب مصر"، مشيرا إلى وجود كاميرات مراقبة بالإضافة إلى تواجد عناصر شرطية تقوم بالتفتيش لتحول دون وقوع أى أعمال عنف أو تفجيرات.
ووافقه الرأى، محمود رضا، محاسب، حيث قال إن كثيرا من المواطنين يعتمدون على هذه المحطة، موضحا أن فتح التحويلات فقط سيحل جزءا من الأزمة ولكن لا يعتبر الحل الرئيسى لها، مناشدا الحكومة الحالية بضرورة فتحها لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
فيما قال عمرو فاروق، أخصائى اجتماعى، إن محطة مترو السادات تعتبر محورية، يستخدمها الكثيرون، ويقضون خدماتهم عن طريقها، ويكفى وجود مجمع التحرير بها لتسهيل الوصول إليها، إذ أنه قائم بخدمات كثيرة يأتى إليها المواطنون من شتى مناحى الجمهورية.
وأضاف عمرو، أن غلق المحطة يعيق الشعب من الوصول إليها بشكل سريع وسهل، قائلا "ياريت تتفتح فعلا حتى لو من جوه للتحويل بين القطارات، لتخفيف الضغط على محطة الشهداء".
واستغاث محمد بدر الدين، طالب بكلية الهندسة، بغلق محطة السادات لما يتبعه من تكدس كبير داخل محطتى جمال عبد الناصر والشهداء، مؤكدا أن التحويل من محطة السادات يوفر الوقت ويقلل من التكدس داخل محطة الشهداء.
وأشار بدر الدين إلى أن الشعب على وعى أن المحطة مغلقة لدواع أمنية ولمنع التظاهر داخل ميدان التحرير، مطالبا الحكومة بضرورة الرحمة بالمواطنين وعدم التضييق عليهم.
فى حين أكد الدكتور تامر محمد، دكتور بمعهد بحوث الإلكترونيات، أنه فى كثير من الأحيان يضطر إلى ركوب بعض المحطات مرتين حتى يصل إلى المكان المتجه إليه نظرا لغلق محطة التحرير مما يهدر الكثير من الوقت، فضلا عن الضغط الكبير

على محطة الشهداء نتيجة إغلاقها.
وأضاف محمد، أنه بالرغم من أن المترو يشهد هذا التكدس، إلا أنه لا يوجد بديل له، لأن وسائل المواصلات الأخرى تعتبر أكثر ازدحاما من المترو، مما يجبر الجميع على اللجوء إليه، لافتا إلى أن هذا التكدس يحدث الكثير من المشكلات داخل عربات المترو، قائلا "الناس مبتبقاش طايقة بعضها".
كما أشار محمد، إلى أنه لا يمكن التحويل فقط من داخل محطة السادات مع عدم فتحها من الخارج، قائلا للحكومة: " تعالوا اركبوا من الشهداء يوم أو يومين، فى مواعيد الشغل بالذات، لو شايف إن مفيش مشكلة أنا كمان معنديش مشكلة اركب معاه".
بينما طالبت سارة مالك، طالبة، المسئولين بإيضاح أسباب غلق محطة مترو السادات، متسائلة "هل قفل المحطة هو اللى هيمنع المظاهرات فى البلد؟"
وأضافت مالك، أن الكثير من المواطنين يلجأون لركوب أكثر من مواصلة لمتابعة مصالحهم فى ميدان التحرير، مؤكدة أنه إذا كان هناك سببا منطقيا لإغلاقها، فليس هناك مشكلة، ولكن إغلاقها لن يعيق الاعتصامات.
وفى سياق متصل، قال محمد طه، محاسب، إن الحكومة قادرة على فتح محطة مترو السادات بدءا من غد، لتخفيف الضغط عن المواطنين، و المعاناة التى يتعرضون لها فى محطة الشهداء نتيجة التزاحم الشديد، قائلا"الحكومة لازم تفتح السادات، المترو أصلا ملوش دعوة بحاجة".
وعلى صعيد آخر، قالت "ماجى"، طالبة، إنه لا ضرر من إغلاق محطة السادات نظير أنها تحافظ على حياة المصريين، و أمن البلاد، مضيفة أن جميع محطات المترو بالفعل مزدحمة، وليس الشهداء فقط، وليس غلق "السادات" هى السبب الرئيسى فى تكدس المترو.

 

 

 

اقرأ أيضاً

أمنيون عن غلق "السادات": استحملوا شوية