دعوى قضائية تطالب بمنع دخول عزمى بشارة مصر

أقيمت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالبت بإصدار حكم قضائي بإلزام وزير الداخلية بإصدار  قرار بإدراج عزمي بشارة على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية.

قالت الدعوى إن عزمي بشارة هو مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وعضو مجلس الإدارة في المركز، وهو باحث وكاتب نُشرت له كتب ومؤلّفات عدّة في الفكر السياسيّ، والنّظريّة الاجتماعيّة، والفلسفة، إضافة إلى بعض المؤلّفات الأدبيّة.. عمل أستاذًا للفلسفة والدراسات الثقافيّة في جامعة بيرزيت بين عاميْ 1986 و1996.

أسهم بشارة في تأسيس مراكز بحثيّة في فلسطين، منها: المؤسّسة الفلسطينيّة لدراسة الديمقراطيّة (مواطن)، ومركز مدى الكرمل للدّراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة.
كان عزمي بشارة المؤسّس للتّجمع الوطنيّ الديمقراطيّ، وهو حزب سياسيّ عربيّ يعمل داخل الخطّ الأخضر في فلسطين، يقوم برنامجه على القيم الديمقراطيّة بغضّ النّظر عن الدين والعرق والهويّة القوميّة. وقد مثّل عزمي بشارة التجمّع في البرلمان، وفاز في الانتخابات في أربع دورات متتالية بين عام 1996 وعام 2007 وفي

العام ذاته 2007، وصلت ملاحقته السياسيّة في إسرائيل أوجها؛ ما اضطرّه إلى الخروج إلى المنفى بعد ملاحقته إسرائيليًّا بتهمٍ أمنيّة.


قالت الدعوى طرح عزمي بشارة نفسه باعتباره قوميا على الرغم من محافظته على الاعتراف بالكيان الصهيوني الذي يقف على نقيض بل على أنقاض الشعب الفلسطيني وهو الوقوف النقيض الذي يستدعي النظريات والمواقف القومية كافة حتى الشوفونية منها، والغريب أن عزمي يقبل ويقتنع باستعمار استيطاني اقتلاعي ضد شعبه ووطنه مأخوذ بالتحريفية الشيوعية، وفي الوقت ذاته يرفع شعار الاعتقاد بالقومية العربية التي يفترض بما هي قومية وعربية أن تكون نقيضا بل النقيض الأول والمباشر لوجود الكيان الصهيوني.