رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون يناشدون العرب الوقوف بجانب مصر لمساعدة غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

ناشد عدد من المواطنين جميع الدول العربية، الوقوف جانب الدولة والحكومة المصرية، حتى يصبح العرب كيانا واحدا ويقفون ضد الكيان الصهيوني، ويمكن حل جميع القضايا التي تعاني منها العرب، خاصة القضية الفلسطينية، بينما أكد آخرون على ضرورة الوقوف بكل قوة في وجه العدو الإسرائيلي، حتى تُثمر الجهود بطريقة صحيحة، وحتى لا تظل إسرائيل تعمل وتقتل بكل حريتها بدون أي رادع.

وقال أحمد مصطفى، طالب، إن موقف الدول العربية بما فيهم مصر يعد من المواقف الضعيفة، ويجب أن يعمل العرب على تكوين رأي ومبدأ واحد، يتفقون عليه، ويقفون بعد ذلك في وجه إسرائيل، مشيرًا إلى أن المشكلة يجب أن تحل بشكل كامل، بدون أي توابع أخرى كما يحدث في جميع الأوقات، وأن ما يحدث من قتل وعنف أثناء وقبل وبعد الهدنة، لا يمكن أن يقبل به إنسان، ولا يمكن أن تصل بنا إلى حل نهائي في جميع الأوقات.

وأضاف مصطفى، أنه من الضروري ألا تسامح فلسطين في حقها، أو تنسى القتلى والمصابين الذين وقعوا أثناء المعارك والعدوان على فلسطين، مشيرًا إلى أن إسرائيل اعتدت وقتلت الكثير من الفلسطينيين التي لا يمكن التسامح أو العفو بشأنها.

ومن جانبه أوضح محمد إبراهيم، موظف، أن المصريين يدعمون بكل قوة جهود الحكومة والرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية، ولكن من الناحية الأخرى يريدون أن يعلموا مصير القتلى والمصابين من الجانب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجميع ينتظر في الوقت الحالي موقف جريء وصارم مثل موقف السيسي تجاه القضية.

وتابع إبراهيم أن الوضع الحالي يجب أن تستمر الهدنة به إلى أقصى فترة زمنية ممكنة، بالإضافة إلى ضرورة العمل على عدم وقوع قتلى ومصابين أكثر.

وفي السياق ذاته قال أحمد عبدالله، عامل، أن مصر رائدة في كل مكان وزمان، منذ آلاف السنين، وبجميع المجالات، ولكن في أغلب الأوقات تتفاوض إسرائيل وتتحدث مع جميع الأطراف وتعمل في النهاية ما

يروق لها، وما تريد أن تفعله وتسير عليه، ولا تسمع أو تنظر لأي شيء أو دولة أخرى.

وأشار عبدالله إلى أن هناك عددا من الدول العربية لا تقف جوار مصر ولا تهتم بمصلحة الدولة والمصابين الفلسطينيين، وبمقدمتها قطر، مشيرًا إلى أن التكاتف والدخول تحت مظلة واحدة سيعمل على حل المشكلة بأقل الخسائر وفي أسرع وقت.

وتابع أحمد السيد، طالب، بأنه لا أحد يستطيع أن ينظر إلى ما يحدث في فلسطين، ويظل صامتًا بدون أن يدافع عنها أو يساعد في إطالة فترة التهدئة ووقف إطلاق النار بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه يجب أن يعمل المسئولين بكل قوة حتى يتم إنقاذ الأطفال والسيدات وكبار السن الذين يقتلون بشكل دائم.

وأردف السيد بأن إسرائيل اعتدت وستستمر في الاعتداء على الدول العربية بأكملها، وستساهم في إجراءات تقسيمها، ماداموا لا يتوحدون.

وكانت أصدرت حركتا حماس والجهاد الإسلامى بيانا منذ قليل للإشادة بدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وما قامت به من دور كبير بذلت بموجبه جهوداً كبيرة لوقف العدوان على أبناء قطاع غزة .

وشكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامى فى بيانهما مصر لرعايتها المفاوضات غير المباشرة للوصول لوقف العدوان الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفقاً لتفاهمات القاهرة 2012، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار.