رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"يلا نشارك" تعقد أولى ندوات "مشاركة أفضل للشباب"

عقدت جمعية "يلا نشارك" أولى ندوات سلسلة "مشاركة أفضل للشباب", في مقر جمعية الصعيد للتربية والتنمية  بالقاهرة, وذلك في اطار تنفيذ جمعية "يلا نشارك" للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الصندوق العربي لحقوق الانسان لمشروع "تعزيز حق الشباب في المشاركة السياسية".

حاضر بالندوة الدكتور أحمد عبد ربه "أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة", وطارق تهامي "أمين لجنة الشباب في حزب الوفد".

أكد الدكتور أحمد عبد ربه على ان المشاركة السياسية لا تقتصر على الانتخابات ولكن تمتد إلى المشاركة في متابعة الاخبار السياسية والتعليق عليها في مواقع التواصل الاجتماعي, مضيفاً أن هناك درجات أعلى للمشاركة تتمثل في الانخراط في العمل الحزبي.

كما أثار أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن مشكلة المشاركة السياسية عالمياً متمثلة في عدم اشتراك المواطنين في الحياة السياسية الا عند شعورهم باستفادة مباشرة, ومضيفاً ان المساحة المتاحة لمشاركة الشباب السياسية والمتمثلة في ثلاثة مسارات وهما المساحة الدستورية المتمثلة في وجود نسب تمثيل للشباب في المحليات 25%, والمساحة المؤسسية  وهي وجود حوالي 92 حزباً سياسياً مصرياً حتى ان كان هناك العديد لا يعني غير أحزاب ورقية ولكن يعطي ذلك مساحة أوسع للشباب, وأخيراً المساحة الشخصية وتتمثل في وجود الطموح السياسي للشباب.

قال طارق تهامي، أمين لجنة الشباب في حزب الوفد, إن هناك شكلين لمشاركة الشباب السياسية, الأول هو الشكل الحزبي وهو الأقل حظاً, والثاني هو الكتل السايبة وهي الكتل

غير المنظمة ولكن لم تصل الى حد العشوائية, وظهرت منذ ثورة 25 يناير وبسبب ارتفاع سقف مطالبها وعدم قدرتها على الوجود داخل التنظيمات السياسية لم تحقق الوجود الفعلي في مناصب صنع القرار.

أشار تهامي إلى تجربتين لحزب الوفد ارتفعت بعدها نسب عضوية الشباب في الحزب, والتجربة الأولى كانت بعد ما شهده الحزب من انتخابات ديمقراطية في 2010, والتجربة الثانية كانت بعد ثورة 25 يناير, مؤكداً ان فرصة الشباب الحقيقية ستكون في انتخابات المحليات.

تضمنت الندوة نقاشاً مفتوحاً بين المشاركين والمتحدثين حول ماهية المشاركة السياسية ودرجاتها, الى جانب رؤية المتحدثين عن المشاركة السياسية للشباب في الفترة الحالية, واخيراً عن كيفية تعزيز المشاركة السياسية المنظمة للشباب.

جدير بالذكر أن الجمعية سوف تستكمل عقد ندوات عدة أخرى تستهدف الشباب المهتمين بالمشاركة في الحياة العامة  وبالأخص المشاركة السياسية, كما ستعقد الجمعية ورشاً تدريبية تعمل على بناء قدرات الشباب المحزبين والمنتمين الى كيانات منظمة لخوض الانتخابات المختلفة.