القوات الجوية تطارد مرتكبي مجزرة الفرافرة

أكدت مصادر عسكرية أن العملية الإرهابية التى نفذت فى كمين حرس الحدود بالوادى الجديد بدأت بقيام انتحارى بتفجير نفسه بحزام ناسف فور وصوله إلى الكمين.

وأضافت أن العناصر الإرهابية أطلقت قذيفة "أر بى جى" أصابت مخزن الذخيرة، ثم اشتبكت العناصر الإرهابية مع ضباط القوات التى قاومت وحاربت حتى نالت الشهادة.

وأكدت المصادر العسكرية أن القوات المسلحة سوف تنفذ عمليات عسكرية موسعة بقيادة المنطقتين الجنوبية والغربية للقضاء على مهربى السلاح والمخدرات والأوكار والبؤر الإرهابية التى تشكلت لتهديد الأمن القومى المصرى.

وأوضحت أن العمليات التى ستنفذها القوات المسلحة ستقوم بعمليات نوعية تستخدم كافة الأسلحة وبمشاركة القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بمعاونة القوات الجوية.

وقد دفعت القوات بتعزيزات ومدرعات على كافة الأكمنة والنقاط العسكرية بنطاق محافظة الوادى

الجديد والمناطق الصحراوية المتاخمة لها وإغلاق جميع المداخل والمخارج وتسير دوريات منتظمة وإقامة نطاق تفتيش متحركة وثابتة.

كما تواصل الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع مسح المناطق الصحراوية ورصد أى تحركات تساعد فى التواصل لمنفذى الهجوم الإرهابى، وتعمل عناصر المخابرات الحربية بالتعاون مع القوات الجنوبية العسكرية على قدم وساق للوصول لمنفذى الهجوم وكشف ملبسات الحادث.

وفى سيناء تم إعلان حالة الطؤارى على كافة الأكمنة الثابتة والمعسكرات وعلى طول الشريط الحدودى مع قطاع غزة لردع أى هجوم إرهابى محتمل.