رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون: الشعب لن يقبل المصالحة مع الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت الدعوة للمصالحة مع الإخوان بمصر والتى أطلقها "راشد الغنوشي" ردود أفعال متباينة فى الشارع السياسى المصري, وفى هذا الصدد استطلعت "بوابة الوفد" آراء عدد من السياسيين حول مُقترح المصالحة مع الإخوان.

قالت كريمة الحفناوى عضو حركة كفاية أن راشد الغنوشى ممثل الإخوان فى تونس الذى يدعو إلى المصالحة بين الإخوان والحكومة المصرية الآن هو عضو فى التنظيم الدولى للإخوان وهو واحد ممن يحرضون على سفك الدماء والإرهاب، وأكدت أن المصالحه مرفوضة.
وعلق ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق على البيان الصادر من راشد الغنوشى قائلا: أولى أن يطلب الغنوشى من "الجماعة" أن تجرى مراجعات لنفسها وتعترف بالأخطاء التى وقعت منها، وتعتذر للشعب عن الجرائم التى ارتكبوها فى حقه.
وأوضح الخرباوى أن راشد يدعو إلى أن يكون هناك حوار للصلح مع الإخوان فى الوقت الذى ما زالت فيه الجماعة تصر على ارتكاب جرائم فى حق الشعب المصرى، موضحا أن الغنوشى وأمثاله تصل إليهم الصورة بشكل مزيف.

وأشار الخرباوى إلى أن الشعب لن يقبل أن يكون هناك حوار مع الإخوان وبالتالى لا تستطيع السلطة أن تقف ضد إرادة الشعب.

وقال أحمد دراج القيادى فى الجمعية الوطنية للتغير وعضو بحركة 9 مارس أن المصالحة مقبولة مع من لا يجرم بحق الوطن أما

من يسئ للوطن ويسعى إلى هدمه تكون له شروط، وعلق دراج على البيان أن الحكومه ستقبل المصالحة اذا اعترف الإخوان بخارطة الطريق وتوقفوا عن التحريض على الإرهاب، وأكد دراج أن ما حدث قد حدث وأن الحكومة لا ترفض مد يدها مع من أراد المصالحة إذا كانت تنوى المصالحة حقا وليس من أجل المصالح الشخصية.

ومن ناحيته رأى القيادى الإخوانى المنشق مختار نوح أن دعوة راشد الغنوشى هو اجتهاد مشكور متسائلا: هل يوجد حوار بين الدولة والإخوان أم يوجد قانون بين الدولة والإخوان.

وأضاف نوح أن الحوار يكون بين رأيين متنازعيين على مستوى أفقى واحد ومؤسسى، أما بين الدولة والأفراد فلا يوجد إلا القانون موضحا أن كلمة الحوار تعتبر مهينة إذا كانت بين الدولة والأفراد لافتا إلى أن الحوار إذا كان بين الأفراد والأفراد يعد راقيا.