افتتاح مبنى الملكة بمطار "هيثرو" بتكلفة 11 مليار إسترليني
افتتحت الملكة إليزابيث الثانية رسمياً اليوم الإثنين، الموافق 23 يونيه مبنى الركاب رقم 2 الجديد " مبنى الملكة " - بمطار هيثرو الدولى، والذي يعتبر البيت الجديد لأعضاء شركات تحالف ستار التي تسير رحلاتها إلى هذا المطار المحوري.
وفي ضوء الخطوات الملموسة لبدء تشغيل رحلات الشركات الأعضاء بالتحالف من نفس المبنى، فقد بدأت كل من شركات يونايتد الأمريكية وآير كندا وآير تشاينا و ANA اليابانية في تشغيل رحلاتهم من المبنى الجديد مع قيام باقي الشركات في نقل رحلاتهم إليه على مدار الأشهر القليلة المقبلة وحتى شهر نوفمبر 2014 .
خلال مراسم الافتتاح، قال المدير التنفيذي لتحالف ستار العالمى ، مارك شواب إنه "من الرائع أن نشاهد ميلاد هذا المبنى كبيت آخر للتحالف بعد العديد من سنوات التخطيط والإنشاء، ولقد شرفنا بأن تُطلق جلالة الملكة لقبها على هذا المبنى الرائع الذي سيمنح خدمات مميزة لعملاء التحالف في هذا المطار المحوري."
من جانبه، صرح الطيار سامح الحفني رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران خلال مشاركته فى حفل الافتتاح، "أننا سعداء بهذا المبنى الجديد الذي سيمنح العديد من المميزات لعملاء التحالف بشكل عام وعملاء مصر للطيران بشكل خاص وسيمثل نقطة ارتكاز رئيسية لشبكة التحالف حول العالم."
ورحب مطار هيثرو بالملكة والدوق إدنبرج في احتفالية كبرى حضرها أكثر من 1000 مدعو من الذين شاركوا في أعمال الإنشاء أو من هؤلاء الذين يشاركون في تشغيل المطار الجديد.
يذكر أنه قد تم استثمار ما يقرب الـ 11 مليار جنيه إسترليني
ولقد كشفت الملكة النقاب عن عمل فني تذكاري سيتم تركيبه بعد ذلك داخل الحيز العمرانى للمبنى لكي يتمكن الركاب والعاملون بالمطار من زيارته. ولقد ألقى وزير النقل البريطاني، باتريك ماكولجين كلمة قصيرة بهذه المناسبة .
وتقابلت الملكة خلال الزيارة مع العديد من الشخصيات، من بينهم الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو وكبار المديرين التنفيذيين بالشركات الأعضاء بالتحالف، لويس فيدال المصمم المعماري للمبنى، وعدد من كبار الشركات التي ستفتتح لها فروع داخل المبنى؛ وريتشارد ويلسون، مصمم العمل الفني الواقع بمدخل مبنى الركاب ومختلف ممثلي الشركات العاملة في بريطانيا الذين قد شاركوا في أعمال الإنشاء.
وتمثل الشركات الـ 23 الأعضاء بالتحالف التي ستسير رحلاتها من المبنى الجديد أكثر من 20 % من الحركة بالمطار.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تعمل جميع الشركات الأعضاء بالتحالف من مبنى واحد للركاب مما سيقدم ميزة تنافسية للعملاء وفرص جديدة للأعمال بالنسبة للشركات الأعضاء في التحالف.