عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفع جلسة محاكمة البلتاجي وحجازي لإصدار القرار

حجازي والبلتاجي
حجازي والبلتاجي

رفعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حمادة الصاوى وعبد الشافى عثمان، جلسة محاكمة محمد البلتاجى، وصفوت حجازى،القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، برابعة العدوية, لإصدار القرار.

جاء ذلك عقب عرض الفيديوهات التي تثبت قيام المتهمين احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوي، و عرضت المحكمة مقطع الفيديو الثاني, وفيه يوضح فيه البلتاجي في حوار له على احدي المنصات باعتصام رابعة العدوية, أنهم مستمرون لليوم الـ28 في الاعتصام, وسيظلون مهما طال العمر حتي ينكسر ما اسماه حينها "الانقلاب" وحتى تعود الشرعية لآخر نفس فيهم.
وقال البلتاجى فى ذلك الفيديو, إن الجيش يحافظ على الأمن الصهيوني ويحارب الارهاب لمصلحة الأمريكان فى إطار تبعية مصر لأمريكا - على حد زعمه - معتبراً أن ما اسماهم "الانقلابيين" لا يريدون لمصر الاكتفاء كما قال المعزول مرسي عن تصنيع الغذاء والدواء.
وأكد القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية فى هذا الفيديو, أن ما وصفها "المعركة" مازالت في بدايتها, مؤكداً أن الشعب المصرى الذى طالب بإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية, يريدون الدولة القديمة بالوكالة لحساب أمريكا وإسرائيل, ويريدون ان يكون الجيش لمحاربة الاستقال الوطنى والإسلام والتدين, مشيراً إلى أنهم - جماعة الإخوان الإرهابية - يريدون جيشاً يحاربُ اسرائيل ويحرر القدس, لافتاً إلى انهم في معركة إنهاء 60 سنة من التبعية ولا يبغون إلا الاستقلال.
واتهم البلتاجى فى الفيديو المشير عبد الفتاح السيسي, برغبته فى الحصول على تفويض لقتل التيار الذي يريد تحرير مصر - قاصداً جماعة الإخوان الإرهابية - وأن الصحف المضللة خرجت كلها لتقول في عناوينها "فوضناك", متسائلاً كيف يعطي مصري "حر"

تفويض لقتل مصري آخر, فقط لأنه نادي بالحرية.
وأكد أن السيسي يريد جعل الاقباط "ضحية" كما حدث في كنيسة القديسين من اجل التضحية بالإسلاميين, موضحاً أن الإسلاميين ضمنوا حرية العقائد في الدستور فى وقت المعزول مرسي .
وأشار البلتاجي إلى أن الفرق 75" قتال" و"777" و غيرهم كانوا موجودين بالاعتصام من أجل فضه, معتبراً أنهم لن يستطيعوا فعل اي شىء لأنهم مع الحق.
وطلب تذكير الليبراليين وغيرهم انهم عاشوا سنة يتمتعون فيها بحرية في كل النواحى, من إعلام وتظاهر وصحة ونشر وصلت إلى حد سب المعزول وشخصه والاعتداء علي "قصره", واصفاً كل ما سبق بـ"كل انواع الحريات", مردفاً أن جرائم الاعتداء على الحرية لا تسقط بالتقادم و يُحاسب كل من يعتدي عليها.
وطلب البلتاجي إثبات أنه تحدث عن القتل أو التحريض عليه وقال بالحرف الواحد "إخواننا بغوا علينا وإن بغوا إبينا", طالباً تفريغ خطابته حرفياً لأنه دليل براءة وليس إدانة على حد زعمه.
وأكد محامو الدفاع أنهم مع رأي موكلهم بضرورة تفريغ محتويات هذه الاسطوانات حرفياً, ملتمسين من هيئة المحكمة أن تأمر بفض المقاطع, وأن تقوم هيئة فنية بتفريغها.