رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء سياسيون يتوقعون زيادة نسبة التصويت بالخارج

بوابة الوفد الإلكترونية

يبدأ الخميس المقبل تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية الثانية عقب ثورة 25 يناير المجيدة، وسط حالة من الترقب والمتابعة لمن ستكون الغلبة، فالانتخابات السابقة شهدت استقطابًا دينيًا لم يسبق له مثيل فى الانتخابات المصرية.

وتعد نتائج التصويت بالخارج مؤشرًا قويًا حول النتيجة النهائية للتصويت، فمن سيرجح المصريون فى الخارج كفته؟ وهل مقاطعة أعضاء الجماعة الإرهابية ستؤثر فى نسبة التصويت؟ فضلاً عن دور السفارات المصرية فى الخارج لدفع المصريين نحو التصويت وضرورة مشاركتهم فى الحياة الديمقراطية لبلدهم الأم، حتى وإن كانوا لا يمكثون فيها، وفى هذا الصدد استطلعت "بوابة الوفد" آراء عدد من الخبراء السياسيين الذين اتفقوا جميعًا على ارتفاع نسبة التصويت، ولكن كل له أسبابه.

فى البداية توقع الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن تفوق نسبة المشاركة فى تصويت المصريين بالخارج المعدلات السابقة كافة، لعدم وجود تسجيل إلكترونى للناخبين الذى كان يعوق البعض عن المشاركة، بينما هذه الانتخابات التصويت فيها مفتوح أمام كل من يمتلك بطاقة رقم قومى.
وأضاف ربيع أن مؤيدى تنظيم الإخوان سيلجؤون بالطبع للمقاطعة، ولكن نسبتهم لن تكون واضحة وسط ارتفاع معدلات التصويت، لافتًا إلى أن معدلات التصويت بالخارج سترتفع، ولكن ليس على النحو المرجو منها.

وأيده فى ذلك الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام الاستراتيجى؛ إذ أوضح أن المصريين بالخارج يشعرون بالامتنان للمجلس العسكرى لأنه أصر على تصويت المصريين بالخارج، موضحًا أن المصريين بالخارج اتفقوا على المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لإدراكهم أن مصر تحتاج لمن ينتشلها من أزمتها، سواء السياسة أو الاقتصادية.
وأضاف اللاوندى أن كلاً من المسلمين والأقباط المقيمين فى الخارج اجتمعوا على نبذ التشدد والإرهاب، مما لا يجعل خلافًا على انتخابهم للسيسي، لافتًا إلى أنه فى حالة مقاطعة مؤيدى تنظيم الإخوان للانتخابات فإن نسبة التصويت لن تقل عن 60٪ من جملة عدد الناخبين.

ورأى الدكتور حسن أبو طالب، أستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الأهرام الإقليمى, أن إجراءات الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج لم تتغير كثيرًا عن السابقة,

بل كانت موجودة من قبل, مؤكدًا على ضرورة الالتزام بها، مضيفًا أن حرص المصريين على التصويت بالانتخابات يعتمد على كفاءات السفارات المصرية بالخارج ومدى ارتباطها بالجاليات المصرية, مشيرًا إلى أن إمكانات السفارات ورغبة المصريين فى الانتخاب ستؤثر على العملية الانتخابية.

أكد أستاذ العلوم السياسية أن اللجنة العليا للانتخابات تطبق الإجراءات بجدية من خلال توضيح خطوات الانتخاب عن طريق الموقع الإلكترونى الخاص بها وتحديثه بشكل مستمر, مضيفًا أن وزارة الخارجية تكثف جهودها لتوعية الناخبين بالإجراءات.
واتفق معه الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان, إذ أكد أن هناك وعيًا كبيرًا بين المصريين بالخارج على أهمية التصويت فى الانتخابات الرئاسية, والمشاركة فى هذه المرحلة، مضيفًا أن إجراءات السفارات المصرية بالخارج لم تتغير, مؤكدًا أن المرشحين هذا العام يدركون أهمية المصريين بالخارج، ولذلك يتم التواصل معهم بكل الطرق الممكنة لحثهم على المشاركة بالانتخابات الرئاسية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن السفارات المصرية لها دور فى دفع المصريين للتسجيل ومتابعة عملية الانتخاب, مشيرًا إلى أن الانتخابات السابقة كان يواجه الناخبين مشكلة تتمثل فى أن السفارة المصرية كانت تحدد قنصليات معينة فى مناطق مترامية الأطراف للتصويت بها, وهذا ما كان يمنع المصريين من التصويت، مشيرًا إلى ضرورة فتح كل القنصليات أمام المصريين للتصويت حتى لا يبذلون مجهودًا كبيرًا، وأيضًا يدفعون مبالغ مالية فى التنقل والتسجيل.