رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء اقتصاد: مشروعات صباحى "وهمية"

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادى والمستشار الاقتصادى فى هيئة المفوضية الأوروبية، إن برنامج حمدين الانتخابى فيما يتعلق بإنشاء 2000 مصنع ومؤسسة إنتاجية بقرى الصعيد خلال 4 سنوات بمعدل 500 فى السنة وتمويل كل مشروع فى حدود 2 مليون جنيه كلام وهمى ولا يمكن تنفيذه فى 4 سنوات فهناك 11 منطقة صناعية فى كل محافظة من محافظات الصعيد ابتداء من الفيوم لم يتم استكمالهم حتى الآن ولم يتم إتمام المرافق بهم وليس لديهم منافذ على البحر الأحمر فلابد من إنشاء ميناء لكل منطقة لتسهيل استيراد المواد الخام من الخارج.

وانتقد جودة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد "عدم تحديد حمدين صباحى فى برنامجه طبيعة المشروعات التى ينوى إنشاءها فالصعيد بحاجة لمشروعات كثيفة العمال كالحديد والصلب والنسيج فعليه قبل التفكير فى إنشاء مصانع جديدة حل مشكلات المناطق الصناعية مع البنوك والتأمينات الاجتماعية ومشكلات التمويل .
كما انتقد جودة قرار إصدار إعانة البطالة لكل من لا يجد فرصة عمل واقترح إنشاء مشروعات وتوفير وظائف للشباب بدلا من إهدار الأموال واستغلالها كما أن الإعانة قد تتراوح ما بين 200 إلى 300 جنيه وهى لا تكفى لسد احتياجات المعيشة للعاطلين عن العمل فلو افترضنا أن هناك 2 مليون شاب عاطل فبهذا ستتكلف الدولة 600 مليون جنيه فى الشهر  .
من جانبه قال الدكتور حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى إن البرنامج الاقتصادى لحملة حمدين صباحى عبارة عن وعود انتخابية تغازل الناخبين فمسألة تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور موجودة فى الدستور وتطبق حاليا على قطاع الأعمال ولكن لا يتم تطبيقها على البنوك وقناة السويس وشركات البترول بدعوى عدم هروب الكفاءات النادرة .
وتابع الخبير الاقتاصدي أن صباحي لم يحدد آلية تنفيذ 2000 مشروع  بالصعيد ومصادر التمويل لإنشاء هذه المشروعات وخاصة مع وجود عجز فى خزينة الدولة فحتى لو تم إشراك القطاع الخاص فلا بد من وجود ضمانات وحوافز، ومن الممكن الاستعانة بالمصريين فى الخارج والاستثمارات الأجنبية ولكن كل هؤلاء بحاجة لأرباح لتشجيعهم على المساهمة

وأمان من المخاطر واستقرار تشريعى وهذا لم يتحقق بعد .
وأشار عبد العظيم إلى أن تطبيق الضريبة التصاعدية على الأفراد لن يحقق النتيجة المرجوة فهى لا تطبق على الشركات وفقا للدستور.
وانتقد تضمن البرنامج الانتخابى لحمدين صباحى إسقاط الديون عن الفلاحين فهذا ليس بيده وإنما هو راجع للبنوك، وانتقد ايضا وعوده للشباب بإعطاء فدان من الأراضى الصحراوية و10 آلاف جنيه لاستصلاحها لأنه سيكلف ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه .
وأشار إلى أن البرنامج الانتخابى تضمن تشديد العقوبات لمن يقوم بالبناء على الأراضى الزراعية وقال حمدين إنه سيأخذ 55 مليار جنيه من الصناديق الخاصة فى حين أن البنك المركزى لديه 32 مليار جنيه فقط والحكومة تخصم 25 % كل سنة فى 30 يوليه من كل عام كما يتم خصم 10% من الإيرادات فقد تكون أفكار جيدة ولكنه لا يملك التمويل اللازم لتنفيذها.
وقالت الدكتورة عليا المهدى أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية إن البرنامج الانتخابى لكل من حمدين صباحى والمشير عبدالفتاح السيسى فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادى غير محدد ولم يتم تحديد مصادر تمويله وتسائلت عن سر اختيار حمدين للصعيد لبناء 2000 مشروع بها وعدم تحديده لنوعها وحجمها ونشاطها.
وأكدت المهدى استحالة تطبيق الحد الأقصى للأجور على القطاع الخاص ورفضت التعليق على برامج انتخابية غير واضحة المعالم - على حد تعبيرها - .