رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عزام الأحمد: وفد فلسطينى إلى غزة للقاء حماس

عزام الأحمد
عزام الأحمد

أكد عزام الأحمد أمين سر حركة فتح عضو اللجنة المركزية للحركة: "أن الجهود مازالت مبذولة فى محاولة لإنقاذ عملية السلام من الانهيار فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية".

قال عزام الأحمد - فى تصريحات له عقب لقائه اليوم نبيل فهمى وزير الخارجية أن هناك وفداً فلسطينياً سيتوجه إلى غزة للقاء حماس من قبل القيادة الفلسطينية، "وهو ربما يكون حاسماً فى هذه المرة للقاء قيادة حماس من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع فى القاهرة فى ٤ مايو ٢٠١١ وأيضاً إعلان الدوحة".

أوضح: "أن الوفد سيكون برئاسته ومهما كانت العقبات قبل وصولهم سيتوجهون إلى غزة ويضعون  الجميع أمام مسئولياتهم"، معرباً عن أمله أن تكون الأجواء قد هُيئت من جانب حماس، على رغم أنهم مازالوا قلقين ومتخوفين من رغبة حماس الحقيقية.

أكد الأحمد أن مصر على تماس مباشر، وهى الراعية للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، موضحاً أنه اطلع الوزير فهمى على الاتصالات التى تدور حتى الآن احتمالات النجاح الذى سيتم فى غزة واحتمالات الفشل فى ضوء ما يسمعه الوفد من حركة حماس بكل ما يترتب على ذلك من خطوات مستقبلية فى العلاقات المصرية الفلسطينية، خصوصاً أن غزة على حدود مصر ومشكلة المعابر مرتبطة مع مصر وأيضاً مرتبطة  بإنهاء الانقسام لإيجاد حلول جذرية.

ورداً على سؤال حول إمكان أن تكون الأجواء مهيأة الآن لإنهاء الانقسام الفلسطينى - الفلسطينى، قال مسئول فتح إنه اطلع الوزير فهمى أولاً من جانب منظمة التحرير الفلسطينية بكل فصائلها بأن الجو مهيأ  من اجل تنفيذ اتفاق المصالحة، معرباً عن قلقه حتى هذه اللحظة من موقف حماس.

أضاف أن المؤشرات التى تعطيها حماس قبيل توجه الوفد الذى من المتوقع أن يذهب إلى غزة خلال الـ٤٨ ساعة المقبلة مؤشرات غير مشجعة "وعلى رغم ذلك نحن ذاهبون".


ورداً على سؤال حول وجود أفكار لإضافة رعاة جدد لعملية السلام، إضافة إلى أمريكا، أكد مسئول فتح ان امريكا تتحرك باسم اللجنة الرباعية التى تمثل المجتمع

الدولى، معرباً عن أمله فى أن تتوسع الدائرة ولا تقتصر فقط على الولايات المتحدة، على رغم أن أنزيما تتشاور مع أطراف اللجنة الرباعية ولكن كفلسطينيين نطمح إلى أن يكون هناك دور أكثر فاعلية وأكثر حيوية من جميع أطراف اللجنة الرباعية.

قال إنه  وضع الوزير فهمى فى صورة اللقاءات الأربعة التى تمت حتى الآن بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى برعاية أمريكية، مشيراً إلى أن  هناك أيضاً اليوم لقاء خامس سيتم بالقدس، فى محاولة لإنقاذ عملية المفاوضات.


أضاف أنهم  يتابعون مع مصر هذه الخطوات أولاً بأول إلى جانب أن هناك اتصالات مصرية أمريكية أيضا للغرض نفسه، إضافة إلى جانب القضايا الأخرى.
  موضحاً أنه تم الاتفاق على مجموعة من الخطوات التنفيذية خلال الأيام القلية المقبلة قبل أن تنهار عملية السلام فبل ٢٩ أبريل الجارى.


ورداً على سؤال حول البدائل الفلسطينية فى حال عدم التوصل لحل قبل يوم ٢٩ أبريل الجارى لإنقاذ عملية السلام وتمديد المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، الذى يعد آخر موعد لانتهاء مهلة المفاوضات بين الجانبين، قال إن هناك أسساً واضحة لا يمكن أن نقبل بأقل منها لتمديد المفاوضات، مشدداً على ضرورة عزل قضية الـ٣٠ أسيراً - التى لم تلتزم إسرائيل بإطلاق سراحهم - عن موضوع المفاوضات حيث يجب أن تطلق سراحهم وفقاً للاتفاق.