رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جبهة مناهضة أخونة مصر تعلن تأييدها للسيسى

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، اليوم، مؤتمراً صحفياً بالقاهرة بأحد الفنادق حضره قيادات بالجبهة، منهم محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة ويوسف جابر أمين التنظيم

والعضوية ومحمد توفيق عضو هيئة المكتب ونعمة حمدنا الله أمين المرأة، أعلنت الجبهة فيه، تأييد عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية من خلال بيان رسمى. وذكر بيان الجبهة: "فى ظل ترقب من دول وتحفز من دول أخرى تأتى الانتخابات الرئاسية المصرية وسط موجات عاتية من الإرهاب الأسود المدعوم من الخارج للعصف بالإرادة الشعبية المصرية المتجسدة فى ثورة أبهرت العالم بموجتيها فى 25 يناير و30 يونيو، فلقد أسقطت تجليات المصريين وتفردهم مشروعات معدة سلفاً لتقسيم الوطن كانت الجماعة قد باركتها وعملت بدأب وعمالة غير مسبوقة لتنفيذها بمليارات خارجية من قوى الشر المتشدقة بديمقراطية مزعومة لا تعرف أبسط قواعدها فكيف تتغافل هذه القوى عن عشرات الملايين المحتشدة التى تنادى بإسقاط الجماعة وعودة مصر حرة أبية رائدة وليست تابعة تنادى بمصر الوطن وليست مصر الجماعة، فلقد كشفت الثلاث سنوات الماضية من يريد بمصر الخير ومن يريد لها أن تكون مفككة منهارة.

وأضاف البيان "تأتى الانتخابات الرئاسية ودول بالجوار تتعمد إفشال مفاوضات للسلام قد أُعلن عنها مع أشقائنا الفلسطينيين من خلال أبواق يمينية متطرفة ترى الأرض ممهدة لتحقيق الحلم الأكبر ولكن هيهات هيهات فمعدن المصريين الحقيقى لا يظهر إلا وقت الأزمات والمحن وما أكثرها وأعظمها فى هذه المرحلة من خلال ربان يقود سفينة الوطن إلى آفاق أكثر رحابة وتقدم وازدهار من خلال تحقيق أهداف ثورة لم يتحقق منها شىء إلى الآن."

وجاء بالبيان "على مدار الأيام الماضية اجتمعت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وفرغت نتائج الاستبيان الذى تم على مستوى

قواعدها وأعضائها فى المحافظات وعددهم أكثر من 27 ألف عضو وجاءت نتيجة الاستبيان بأغلبية ساحقة أن يكون عبد الفتاح السيسى هو مرشح الجبهة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد أن أدركنا تماماً أنه رجل المرحلة بانحيازه لرغبة الملايين ومن خلال برنامج يعبر عن المطالب التى قامت من أجلها الثورة المصرية والتى كان شعارها عيش حرية عدالة اجتماعية وأن ينحاز البرنامج الانتخابى إلى الطبقات الفقيرة والمهمشة وإلى العاطلين وخلق مشاريع قومية تستوعبهم. وأن يبتكر آليات جديدة لملايين المرضى المصريين الذين استوطنت بأجسادهم أمراض تتصدر النسب العالمية فيها، ونتطلع إلى مشروع قومى تنويرى للنهضة بالتعليم لأنه لن تقوم قائمة لهذا الوطن بدون تعليم مختلف ومتميز يواكب مستوى التعليم بالدول المتقدمة، ونتمنى منه أن يأخذ خطوات حاسمة فى عدم تصدر رجال الحزب الوطنى المشهد مرة أخرى وأن يتيح فرصة للشباب للمشاركة فى العمل العام دون تهميش أو تشويه أو إقصاء ووقف الحملات الممنهجة ضدهم من رجال النظام الأسبق، وأن ينتقل بالزخم الجماهيرى من المباركة إلى المشاركة حيث الاعتماد على القوى الشعبية ووضعها فى مقدمة النضال من أجل التحرر واستقلال القرار".