رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الدستور": الجماعات الإرهابية دمرت سيناء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد حزب الدستور على  إدراكه للخطر الذى تمثله الجماعات الإرهابية المتشددة فى شمال سيناء، والتى تستهين بأرواح المصريين من رجال الشرطة والجيش والمدنيين، والتى أعلنت مسئوليتها عن العديد من العمليات الإجرامية، ولفت إلى أن المواجهات الأمنية الحالية قد أثرت سلبًا على حياة الغالبية من المواطنين الشرفاء وزادت من معاناتهم.

  وحذر  "الدستور" فى بيان له اليوم من تدهور الأوضاع فى محافظة شمال سيناء، حيث بار الزرع وكسدت التجارة وتعطلت جميع نواحى الحياة؛ مما زاد من التهميش الذى تعانى منه أصلاً هذه المحافظة.
وأوضح الدستور مظاهر الضرر الذى تعانى منه محافظة شمال سيناء حاليًا: انقطاع كل شبكات الاتصالات الأرضية والمحمولة، وكذلك الإنترنت فى الفترة من بعد الفجر وحتى غروب الشمس، وذلك بشكل يومى تقريبًا بداية من شهر يوليو 2013 وحتى الآن؛ مما أصاب حياة المواطنين بشلل تام.
وطالب الحزب بفتح كوبرى السلام، لأنه بمثابة الشريان الرئيسى الذى يربط محافظة شمال سيناء بباقى الجمهورية، والاعتماد فقط على المعديات لنقل الأفراد والبضائع من وإلى المحافظة، بجانب تكدس أعداد شاحنات الركاب وتأخيرها فى عبور قناة السويس، سواء فى الذهاب أو الإياب من وإلى سيناء.
ولفت "الدستور" الأنظار حول سكان محافظة شمال سيناء وما يعانونه من كثرة أكمنة التفتيش الذاتى للمواطنين والمداهمات والاعتقالات، والتى تكون عشوائية فى بعض الأحيان. كما تم غلق الكثير من الشوارع والميادين العامة فى وجه المارة مما يعطل ويعوِّق الحركة داخل

المحافظة.
ونوَّه الحزب إلى حال  مدن رفح والشيخ زويد، والتى تحولت إلى  خرابات تسكنها الأشباح، حيث البيوت والمحال محطمة والشوراع خالية من المارة، وأصوات انفجارات ودوى طلقات رصاص وحظر تجول من الساعة الرابعة عصرًا.
وأشار الحزب إلى نتائج ما تعانيه المحافظه من كساد عام فى الحياة الاقتصادية فى شمال سيناء، سواء فى مجالات الزراعة أو التجارة أو الصناعة، كما ضاقت الأرزاق وأصبحت حياة المواطنين فى محافظة شمال سيناء مأساة لا تنتهى ولا يحتملها المواطنون.
وناشد  الحزب السلطات المعنية النظر، بشكل خاص، فى ضرورة فتح كوبرى السلام لعبور الشاحنات، وكذلك سيارات نقل المواطنين، وأيضًا عدم قطع شبكات الاتصال تخفيفًا للعزلة والحصار الذى أصبح يعانى منه مواطنو محافظة شمال سيناء.
وختم حزب الدستور بيانه بأنه  يهيب جميع أجهزة الدولة ويطالبهم  بالوقوف إلى جانب مواطنى شمال سيناء، وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار، وكذلك سرعة القضاء على الجماعات الإرهابية المتشددة حتى تتاح الفرصة لجهود التنمية.