رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور .. احتفال كنيسة الفرانسيسكان "بأحد السعف"

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط حالة القلق التى يعيشها الشارع المصرى الآن, والصراعات الأهلية التى يتنافس على إثارتها مخربو الوطن, تدق نواقيس الكنائس لتعلن بدء احتفالات الأقباط بأسبوع الآلام، ويبدأ الأقباط أسبوعهم بـ"أحد السعف" أو "أحد الشعانين".

يعد أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.

يسمى هذا اليوم أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته, لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر, رصدت بوابة الوفد طقوس احتفالات كنيسة فرانسيسكان الأرثوذكسية بمحيط ميدان التحرير.

وشهدت  كنيسة الفرانسيسكان إقبال الأقباط على الصلاة وإقامة الشعائر والطقوس المعتادة وإشعال الشموع, كما تواجد بائعي السعف على أبواب الكنائس وأغصان الزيتون والقمح الأخضر, وكان هو المظهر الرئيسي القائم عليه هذا العيد.   

فيما أكد فرانسيس كمال راعى الكنيسة بأن عيد السعف من أهم الأعياد التى يمر بها الأقباط ويعد هو أحد الشعانين الذي يعقب عيد القيامة، عندما دخل سيدنا عيسى عليه السلام أورشليم "القدس حالياً" فاستقبله أهالى القدس كمنتصر غزا العالم.

أشار كمال إلى أنه على رغم كل العنف الموجود بالشارع المصرى إلا أن الأقباط انطلقوا لإكمال طقوسهم السنوية المعتادين عليها ولم يعتدوا بما يحدث بالبلاد وأثروا الفرحة بأعيادهم على الخوف مما قد يتعرضون له.

أشاد راعى الكنيسة بدور قوات

الأمن التى كثفت من جهودها حول كل الكنائس الموجودة بمصر تحسباً لوجود أى أعمال تخريبية تفسد هذا اليوم، مشيراً إلى أنه على رغم كل التهديدات التى تعرضت لها الكنائس من تفجيرات واضطهادات إلا أن المواطنين لم يرهبوا تلك التفجيرات.

أضاف تامر زيتون عضو في حزب المحافظين الكندي والمقيم بكندا,أنه جاء الى القاهرة للأحتفال بعيد الزعف وسط اجواء الفرحة والبهجة مع اسرته المقيمة بالقاهرة والتي قررت نزع الخوف عن عاتقها والنزول للصلاه بالكنائس .

وأوضح زيتون أن الإعلام الغربى قام بتشويه الصورة المصرية أمام العالم لتنفيذ مصالح مشتركة بين الدول وبعضها على حساب معاداة مصر ولكى يتم اتهام مصر بعدم سيطرتها على الأوضاع، وعلى رغم كل تلك الادعاءات الباطلة إلا أن معظم المصريين يأتون للبلد للاحتفال بأعيادهم.

أكد عضو الحزب المحافظين الكندى على ضرورة إنقاذ الوطن من هذا المرج الآتى من الخارج لجذب المواطنين والسياح للمشاركة فى الأعياد الرسمية على الأقل, مشيراً إلى قيام قوات الأمن بالتمشيط الكامل لمواقع الكنائس لحمايتها من أعمال العنف.