رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

547 مسيحيًا يغادرون القاهرة اليوم إلى القدس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غادر مطار القاهرة اليوم الأحد 547 مسيحياً علي متن أربع طائرات تابعة لشركة إير سيناء متجهة إلى تل أبيب ومنها إلي القدس للاحتفال بعيد القيامة المجيد، وزيارة الأماكن المقدسة بمدينة القدس المحتلة.

تأتي الزيارة في إطار الاحتفالات بعيد القيامة المجيد لدى المسيحيين الشرقيين، وتبدأ في آخر جمعة من انتهاء صوم القيامة "الصوم الكبير"، وتستمر حتى يوم 6 مايو المقبل.
تكثف شركة "إير سينا" رحلاتها إلى تل أبيب، وذلك لنقل أكبر عدد من المسيحيين المصريين إلى تل أبيب للاحتفال بعيد القيامة، حيث رفعت عدد رحلاتها إلى إسرائيل من 4 رحلات أسبوعيا إلى 12، فى محاولة منها لنقل أكبر عدد قبل الاحتفال بعيد القيامة، والذى يوافق 15 أبريل الجارى.
كانت الشركة تسير 4 رحلات أسبوعية إلى تل أبيب، بمعدل رحلة واحدة أيام الأحد والاثنين والخميس، والجمعة ، إلا أنها رفعت تلك الرحلات ، لنقل ما يقرب من 10 آلاف مسيحى خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو العدد الذى تقدم بطلبات إلى دير الكنيسة القبطية بالقدس .
تبدأ الرحلة إلى القدس فى "أحد الشعانين"، وبعد زيارة المدينة يتوجه الزائرون إلى طريق جبل الزيتون، لحضور "قداس الشعانين" فى كنيسة القيامة، ثم يشاركون فى زفة لجميع الطوائف المسيحية بشوارع القدس .
ويزور المسيحيون خلال الرحلة "كنيسة الدمعة"، التى بكى فيها المسيح،

وبعدها يزورون كنيسة الشهيد اسطفانوس، "أول شهيد" فى المسيحية، ثم يتوجهون إلى كنيسة القيامة، ويمرون بمراحل الآلآم الـ14، التى مر بها المسيح، فى أكثر من مكان، بحسب العقيدة المسيحية، وبعدها يتجولون فى القدس القديمة، حيث قبر دواد النبى، وبيت مار مرقص الرسولى، مؤسس المسيحية فى مصر، كما يتجمعون أمام قبر المسيح، قبل العودة إلى مصر فى اليوم التالى.                                                           مع اقتراب عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به المسيحيون في كل أنحاء العالم، الكنيسة المصرية تعارض سفر المسيحيين إلى القدس المحتلة للحج هناك، بسبب موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو القرار الذي اتخذه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، البابا شنودة الثالث، وتمسك به البابا تواضروس الثاني، والذي خلف البابا شنودة، معتبراً أنه "أمر خاطئ ومرفوض"، كما شدد على أن موقف الكنيسة لن يتغير، وتوعد بمعاقبة المخالفين بـ"الحرمان."