رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون:تراجع الإخوان يخفى مآرب غير معلومة

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد شهور من ثورة الشعب المصرى ضد نظام الإخوان ووقوفهم أمام هذه الإرادة الشعبية فى 30 يونيو وبعد اعتصام قوبل بالرفض من جموع الشعب وإعلانها جماعة إرهابية وبين الهجمة الشرسة التى يواجهونها من قبل الشارع المصرى، خرج جمال حشمت عضو مجلس شورى تنظيم الإخوان, أمس, خلال مقابلة تليفزيونية, ليقول إن جماعة الإخوان, على استعداد تام بالتراجع خطوة للوراء فيما يتعلق بمكاسبهم السياسية, من أجل توحيد الصف.

فى هذا الصدد رصدت "بوابة الوفد" آراء السياسيين، فيما إذا كان هذا التصريح يُعد استسلاما للإرادة المصرية وإعلانا لهزيمتهم؟, أم هو مجرد مناورة وحيلة جديدة لخلق مكاسب غير مشروعة وغير معلن عنها بعد؟ فكانت آراؤهم.
علق مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات الاستراتيجية, على ما قاله جمال حشمت, قائلا: "هذا التصريح يعطى إيحاءات بنية الإخوان فى التنازل عن كثير من المطالب, مقابل وجودهم كجزء فى المرحلة".
وأضاف "غباشي", أن الوضع السياسى فى مصر سيئ للغاية, والكل يبحث عن مخرج لتخطى تلك المرحلة, مضيفا أن هذا التصريح يُعد بداية تنازلات تود الجماعة طرحها بشكل علني.
ولفت نائب رئيس المركز العربى للدراسات الاستراتيجية إلى ضرورة قبول التنازلات التى ستُقدم خلال الفترة القادمة من قبل تنظيم الإخوان, مشيرا إلى أن معطيات الدولة لن تتحمل استمرار هذا الوضع.
فيما قال أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة, إن الإخوان استسلموا للإرادة المصرية, واعترفوا بفشلهم, ويحاولون

تقديم التنازلات مقابل عودتهم إلى الحياة السياسية.
وأضاف "إسكندر", أن الإخوان يحاولون بشتى الطرق, تخفيف الهجمة الشرسة التى يواجهونها من قبل الشارع المصري.
وقال رئيس حزب الكرامة أن أمام جماعة الإخوان, طريقين لا ثالث لهما, إما أن يستمروا فى سفك الدماء والانتحار وشن العمليات الإرهابية, إما أن يقدموا التنازلات, لبقائهم فى الحياة السياسية, وتوقع خوضهم فى الطريق الثانى لتحقيق أقصى المكاسب لهم.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، كان يجب على "حشمت" عرض المبادرة بصورة كاملة وبضوح, دون ألغاز حتى نتمكن من فهم المعادلة.
وأشار "الشهابي", إلى ضرورة دراسة ما صرح به "حشمت" جيدا لتفهم نواياهم الخفية, مشيرا إلى أنه من قيادات التنظيم وكلمته مسموعة, محليا ودوليا, وأن حديثه هذا لم يقال هباء, بل وراءه حقائق خفية.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن هذا التصريح يشير إلى مدى شعور الجماعة بتخلى الشعب المصرى عنها وتفهم الوضع جيدا.