رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء اعلام:"الوفد"ارست دعائم الصحافة الوطنية

بوابة الوفد الإلكترونية

ثلاثون عاماً مضت على صدور جريدة الوفد أول جريدة معارضة فى مصر، وقلعة الدفاع عن حقوق المصريين منذ ان صدرت ، استطاعت الوفد أن تكشف  معاناة المواطنين الكادحين، فى وقت كانت فيه الصحف القومية تغرد فى سرب واحد وغير مسموح بل من المحرمات الخروج عن هذا السرب الا ان الوفد غامرت للوقوف على الحقائ ، والدفاع عن حقوق الشعب المصرى .

ربى الراحل مصطفى شردى اجيالا من الصحفييين هدفهم ايصال الحقيقة للمواطن بأى شكل من الاشكال تحدوا الصعاب وتغلبوا عليها، حتى اصبحوا نبراسا فى عالم الصحافة المصرية والوطن العربى بأكمله.
لقد ظل حزب الوفد فى عقل ووجدان النخبة والشعب على مدار سنوات طويلة ،  يقول الاعلامى الكبير وجدى الحكيم نشأت في اسرة وفدية ،و تربيت فى شبابى على ان الوفد هو السياسة المصرية وهو الرأى الصادق وترعرعت على اسماء زعمائه.
وأضاف الحكيم : دائما يغمره الحنين للوفد، حتى عندما يغيب عن دوره البارز فى الحياة السياسية.
وأشار الاعلامى الكبير الى انه تعود على مدار ثلاثين عاما على وجود جريدة الوفد  ليعرف من خلالها  الرأى الآخر، والرؤية التى تسود السياسة المصرية وما يدور فى الشارع .
وأوضح الحكيم أنه قارئ مدمن لجريدة الوفد، من أيام الراحل مصطفى شردى يليه عباس الطرابيلى ثم سليمان جودة، مؤكداً أنهم شكلوا شئ هام فى اهتمامته السياسية.

وهنأ الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق أسرة تحرير جريدة الوفد وادارتها على مسيرة طويلة فى تاريخ الحزب، مشيراً إلى أن حزب الوفد يعتبر من أعرق الاحزاب السياسية فى مصر .
وأكد الشريف أن حزب الوفد وجريدته لعبا دوراً وطنيا لا ينكره احد على مدار تاريخه، فضلاً عن دورهما البارز بعد ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.
ولفت الشريف الى أن حزب الوفد لعب دورا وطنيا  كانت الجريدة تعبيرا عنه فى ابعاده الوطنية، موضحاً أن الجريدة لعبت دورا كبيرا فى عصر المخلوع محمد حسنى مبارك فى انتقاد السلبيات بغرض الاصلاح والتكوين.
وقال رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق أن العاملين فى جريدة الوفد يعدون كتائب صحفية من العمل الوطنى فى تارخ الجريدة والحياة الصحفية المصرية.

وأوضح الدكتور صفوت العالم أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة أن جريدة الوفد هى الجريدة الأولى فى المعارضة، ومن اعرق الصحف المصرية المعارضة، مشيراً الى انها تستند الى تاريخ حزب رئيسى فى الحركة السياسية وفى تاريخ الشعب المصرى.
وأضاف أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة أن قيادات وكوادر الحزب لهما دور مهم فى تنوير الرأى العام وكشف كثير من القضايا فى التاريخ الماضى والحديث.
وتابع العالم ان الاصدار الجديد للوفد فى الوفد الجديد برئاسة الراحل مصطفى شردى وزعامة فؤاد سراج الدين كانوا يمثلوا مظلة لتأهيل وتكوين كوادر صحفية كبيرة ورائدة.
واستطرد العالم أن مسيرة الوفد استمرت بعد الراحل مصطفى شردى بدءا من جمال بدوى وعباس الطرابيلى، وانضمت لهم كتيبة من شباب الوفد، مشيرا الى انهم مجموعة مستنيرة من الصحفيين الذين عملوا فيه وقضوا شبابهم مع شردى، كمجدى سرحان واسامة هيكل وسيلمان جودة .
ولفت العالم الى ان الاجيال التى توالت على ادارة تحرير جريدة  الوفد تمثل مدرسة صحفية مميزة، موضحاً أن المرأة الوفدية كانت تمثل رؤية جادة حقيقية فى الصحافة المستنيرة منها نماذج عديدة للصحفيات من كليات الاعلام يعملن ويرأسن الصفحات فى الوفد.
وقال العالم كل متخصص يتابع جريدة الوفد  باهتمام لانها كانت تمثل رؤية المعارضة وكاشفة للعديد من قضايا الفساد وكانت تمثل الرأى الاخر فى الوقت الذى كانت فيه كل الاراء أحادية الجانب.
وأوضح العالم أن زعماء الوفد كان لهم ادوار فى تاريخ مجلس الشعب المصرى، فضلاً عن ان دور الجريدة الكبير فى ابراز دورهم المعارض والرائد فى كشف الفساد بالاسئلة وطلبات الاحاطة والاستجوابات .
وأشار العالم الى أن الجريدة بكل اجيالها وصفحتها وابوابها تمثل الصحافة المصرية الرائدة المعارضة على مستوى الوطن العربى، متمنياً بمناسبة مرور ثلاثين عام على تأسيس جردة الوفد كل التقدم والرفعة والرفاة وان يتعاظم فى الفترة القادمة دور الحزب والجريدة فى الحياة السياسية المصرية.
وأوضح الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات السياسية والدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أنه بفضل جريدة الوفد اصبح للمواطن المصرى صوت، فضلاً عن ابراز الرأى والرأى الآخرمما يفيد الديمقراطية، مؤكداً أن الوفد تعبر عن الآخر ولا تنفيه أبداً.
وأكد خبير العلاقات السياسية والدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن العبء الأعلى لجريدة الوفد هو مصر، فضلاً عن أنها ساهمت كجريدة معارضة فى ان يكون اسم مصر تاج على روؤس الجميع.
وأشار اللاوندى الى ان كبار الكتاب المستقلين كتبوا في جريدة الوفد، ولم يقتصر الأمر على كتابها فقط  وانما سمحت لمن يختلف معها فى الآراء، قائلاً:" يحسب لمصر وجود جريدة الوفد وحزبها الذى يعتبر من اكثر الاحزاب تنظيما مما يؤكد اننا امام ديمقراطية حقيقية".
وقال الكاتب الصحفى جمال فهمى وكيل نقابة الصحفيين أن صحيفة الوفد كانت ومازالت اضافة قوية للصحافة المصرية، مضيفاً أنها أداة للحزب للدفاع عن الحريات وهو امر

واضح نعتز به تماما.
وأشار وكيل نقابة الصحفيين إلى أن استمرار جريدة الوفد فى مسيرتها البناءة يعطى المواطن المصرى بكافة شرائحه الحق فى الحصول على  المعرفة والمعلومة.

وشدد الكاتب الصحفى يحيى قلاش المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير على أن جريدة الوفد اصبحت جزء من تاريخ الصحافة المصرية ، موضحاً أنها كجريدة حزبية ظهرت فى وقت من الناحية الصحفية والمهنية أثر بشكل ايجابى فى نقلة المهنة.
وأوضح قلاش أن جريدة الوفد ظهرت فى توقيت الصحافة القومية كانت قد تجمدت فيه وتلعب فى ساحة بمفردها، مؤكداً أن سقف الحرية الذى انتزعته الوفد كان املاً، لافتاً الى أن مهنة الصحافة تتنفس بالحرية وتنمو بها .
واضاف قلاش أن هذه قيمة النقلة التى احدثتها جريدة  الوفد حيث خلقت جيل من الصحفيين المتميزين سواء من الصحف القومية التى لم تستطع صحفهم استيعاب سقف حريتهم، موضحاً أن الراحل مصطفى شردى وجمال بدوى وسعيد عبد الخالق ربوا جيلا من الصحفيين المهنين ذوى الافق الواسع .
وقال قلاش أن صحفيى الوفد دخلوا فى معارك من المحرمات على الصحافة القومية صاحبة الخطوط الحمراء، فضلاً عن أن الوفد استطاعت ان تجبر الصحف القومية على رفع سقف حريتها، قائلاً:" يمكننا أن ندرس الصحف القومية بعد  انشاء جريدة الوفد وما بعد الوفد، مما اثر بشكل ايجابى على المهنة".
وتابع المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير أن جريدة الوفد كانت بداية الصحافة الاكثر جرأة اثرت الصحافة الحزبية ثم الخاصة، مؤكداً أن الفضل ينسب للوفد خاصة بعدما اصبحت جريدة يومية .
واستكمل قلاش أن مرور ثلاثين عاما على جريدة الوفد يعد قمة الشباب، موضحاً أن الافق اصبح واسعا لكن المنافسة اضحت اشد شراسة خاصة بعد ثورة 25 يناير حيث اتسع سقف الحرية واصبح بلا حدود .
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير أن الافق اصبح بحجم احلام المصريين فى الحرية والعدالة الاجتماعية ، مما يصعب المسألة على بعض الصحف، مؤكداً أن جردة الوفد قادرة على ان تستمر وتنافس .
وأكد قلاش أن جريدة الوفد ارست تقاليد المهنة، مشيراً الى أن البعض ربط بين الحرية والانفلات الاخلاقي والعدوان، الا أن الوفد مازالت تحاول التمسك بتقاليد ارساها جيل مهنى بالاساس ولكنه يستطيع التفرقة بين الحرية والاسفاف او الممارسات الغير اخلاقية وهذه قيمة جريدة الوفد.
وقال الكاتب الصحفى سعد هجرس أن الوفد احد معاقل الليبرالية المصرية سواء الحزب او الجريدة، مشيرا الى انه عندما يزدهر معقل الليبرالية تكون مصر فى ازدهار وعندما يتعرض لعراقيل يعتبر أحد مؤشرات ازمة الدولة .
وأشار هجرس إلى أن المسألة لا تخص الوفديين وحدهم انما تخص الوطن الذى يمثل الوفد احد اركانها، مشيرا الى ان جريدة الوفد شهدت مراحل صعود وهبوط لاسباب متعددة ، متمنيا أن يعود الوفد فى المرحلة الحالية للصعود مرة اخرى.
واوضح الكاتب الصحفى أن ازدهار  الوفد سيكون احد مؤشرات تعافى الحركة الوطنية بعد ثورة 25 يناير، وانحدار حركات ما يسمى بالاسلام السياسى وجماعة الاخوان الاراهابية التى اخطأت أخطاء جسيمة فى الوطن وحق جماعتها .
وقال هجرس اتمنى ان يستعيد حزب الوفد امجاده الزاهرة وعودة العصر الذهبى لسعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وباقى اعضاء الهيئة الوفدية وزعماء الحركة الوطنية، وتستعيد الجريدة ايامها الذهبية فى عهد روؤسها الكبار وغيرهم.