عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فهمى يشرح الأوضاع فى مصر للإعلام المكسيكى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أجرى نبيل فهمى، وزير الخارجية، لقاءً مطولاً مع وفد إعلامى من المكسيك يزور القاهرة حالياً للاطلاع على آخر مستجدات الوضع الداخلى فى مصر، ونقل تطورات الأوضاع فى البلاد بما يعكس الصورة الحقيقة لما يحدث فى مصر للعالم الخارجى.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير فهمى تناول خلال اللقاء سياسة مصر الخارجية فى ظل هذه المرحلة التاريخية الدقيقة، حيث أوضح الوزير أنه نظراً للتغييرات التى تشهدها مصر فإن السياسية الخارجية أصبحت أكثر اتساقاً بالسياسة الداخلية ومحركها الأساسى هو الشعب المصرى واستقلالية قراره وتطلعاته، وانطلاقاً من هذا الدافع، تتحرك وزارة الخارجية وفقاً لإستراتيجية محددة وفى العديد من المسارات، إضافة إلى فتح المجال أمام البدائل والخيارات مما يسمح بإعادة مركزة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.
وأكد "فهمى” خلال اللقاء أن السياسة الخارجية المصرية تتحرك الآن وفق خطة قصيرة وطويلة الأجل، مشيراً إلى أن الخطة قصيرة الأجل تركز على التحديات الراهنة التى تواجهها البلاد، والخطة طويلة الأجل من خلال وضع رؤية وإستراتيجية محددة للسياسة الخارجية المصرية والتركيز على بناء علاقات قوية مع دول العالم.
ورداً على تساؤل حول دور الإعلام الغربى فى نقل صورة مغايرة للواقع المصرى وتأثيره على التحركات المصرية، نوه "فهمى” أن الثورتين المصريتين هما أكبر دليل على أن هذا الشعب يتطلع لبناء مستقبل أفضل لبلاده من خلال ديمقراطية حقيقية وعدالة اجتماعية، كما أوضح أن خروج القوات المسلحة فى الثورتين جاء بناءً على طلب الشعب المصرى الذى خرج بالملايين إلى الشارع.

وأضاف فهمى أنه يتعين الأخذ بالاعتبار أن ما يحدث فى مصر يعد تحولًا مجتمعيًا، موضحاً أن

مثل هذه التغييرات فى المجتمعات الأخرى تحتاج لوقت طويل أو لوجود قيادة يثق فيها الشعب، وأنه على الرغم من هذه التحديات الخاصة بالإرهاب وأعمال العنف، فإن ذلك لن يمنع الشعب المصرى عن المضى قدماً فى بناء نظام ديمقراطى شامل.
وتطرق فهمى بشكل مفصل إلى تفعيل دور مصر فى إفريقيا، وهو ما دفعه إلى تكثيف زياراته الخارجية إلى إفريقيا، وأن أولى جولاته الخارجية لم تكن للغرب بل كانت لإفريقيا بدافع الحرص على التواصل مع الأشقاء بالدول الإفريقية، مؤكداً أن مصر تنتهج الآن إستراتيجية ثابتة طويلة الأجل تجاه إفريقيا ليست وليدة مصالح وقتية، ولكنها تقوم على أساس المصالح المشتركة والتنمية.
وشدد فهمى خلال اللقاء أن مصر تهتم كذلك باستعادة دورها الإقليمى وأن مصر تنتهج سياسة خارجية تسعى إلى إعادة دورها على الساحتين الإفريقية والعربية.
وأضاف المتحدث أن الوزير فهمى أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المصرية المكسيكية، خاصة فى ظل تبنى الدولتين مواقف مشتركة فى العديد من القضايا وفى مقدمتها قضايا نزع السلاح، فضلاً عن العلاقات التجارية والاقتصادية الوثيقة التى تربط بين البلدين.