رفض الغرب ترشح السيسى وراء مخطط اغتياله
كشفت المخابرات الروسية أمس –الأربعاء- عن مخطط إرهابى يفيد بوقوع اتفاق بين تنظيم الإخوان الإرهابى ودولة عظمى, لاغتيال المشيرعبد الفتاح السيسى وبعض قيادات الجيش، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التى تمّ تحديدها بالأقمارالصناعية, لمنع المشير من الترشح لانتخابات الرئاسة.
واستطلعت "بوابة الوفد"آراء الخبراء الأمنين حول مخطط الإرهابية, فقال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن الجماعات الإرهابية وأمريكا وبريطانيا ليس بجديد عليهم التفكير فى اغتيال المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع, مؤكدًا أنهم حاولوا اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأشار المقرحى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد", اليوم –الخميس-, إلى أن اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر موثق بالمستندات فى المخابرات الأمريكية, على الرغم من إنكارهم لذلك, موضحًا أنه إذا لم تحدث هذه المحاولات, يكون هذا هوالغريب.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق, أن الأجهزة الأمنية لديها المعلومات الكاملة بما تخطط له أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والقطرية والتركية, بالتعاون مع تنظيم الإخوان الإرهابى والطابور الخامس.
وأوضح المقرحى أن مشكلات مصر مع الإرهاب تتمثل فى الإرهابيين المحليين والطابور الخامس المحلى.
ومن جانبة أضاف اللواء أحمد عبد الحليم خبير الأمن القومى، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية إن محاولة اغتيال المشير عبد الفتاح السيسى متوقعة لعدم موافقة الدول الغربية على ترشحة للرئاسة.
وأكد الخبير الأمنى أن أجهزة الأمن مستعدة
واتفق معهم اللواء عمر الطاهر مساعد وزير الداخلية الاسبق, ان المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء افشل مخطط تقسيم العالم العربى, قائلًا " السيسى يشبه سيف قطع ثعبان".
وأضاف الطاهر أن مصر مستهدفة وأنها بؤرة الصراع لتقسيم العالم العربى والغربى من قبل دولة إسرائيل التى تريد تحويل العالم إلى دولة يهودية, مشيرًا إلى أنه لا يستبعد محاولات اغتيال المشير السيسى لأنه من أوقف أحلام إسرائيل وأمريكا بالتعاون مع تنظيم الإخوان الإرهابى بالسيطرة على العالم.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق, أن الجيش المصرى فتت القاعدة الإرهابية فى مصر بقيادة المشير السيسى, وفعل مالم تستطيع أمريكا فعله فى أفغانستان, قائلًا: "السيسى هادم اللذات ومفرق الجماعات", فلماذا لا يتم محاولة اغتياله.