عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كشف لغز"شلة أمبابة" فى تنظيم القاعدة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف عميل مزدوج فى تنظيم القاعدة عن تفاصيل مثيرة حول مجموعة المصريين التى كانت محيطة بـ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والتى اثارت غضب الخليجيين فى التنظيم الارهابى.

قال العميل المزدوج الذى اطلق على نفسه اسم رمزى فى حواراته مع احدى الصحف العربية انه التحق بتنظيم «القاعدة» ثم انتقل للعمل جاسوساً من داخلها لمصلحة جهاز استخبارات غربي.
قال رمزى ان لقاءه الاول مع بن لادن كان في شهر اغسطس 1996, عندما عرض عليه شباب معسكر أبو روضة من منطقة تبوك مرافقتهم لزيارة أسامة بن لادن في «يونس خالص» بافغانستان. اضاف رمزى:" وافقت وذهبت معهم، وكنا نحو 14 شخصاً، وكانت تلك المرة الأولى التي أرى فيها بن لادن. كان المجمع مملوءاً بالشباب المصريين، وأطلقنا تندراً على المجمع إسم مجمّع المصريين بدلاً من مجمع «يونس خالص». حضرت الاجتماع غالبية قادة «القاعدة» مثل أبو حفص المصري ومصطفى أبو اليزيد وأبو الحارث المصري وغيرهم ولم يحضر اللقاء أيمن الظواهري".
اشار العميل المزدوج الى ان بن لادن تحدث في الاجتماع عن الخيانات التي تعرّض لها في السودان من جانب (حسن) الترابي و (عمر) البشير وبالذات من جانب الترابي. وقال بن لادن بالحرف الواحد: «هكذا هم الإخوان المتلونون»، كان يرى أن الترابي محسوب على تيار الإخوان وهذا دليل على الفرقة بين «الاخوان» و «القاعدة».
وقال رمزى :" اتباع بن لادن من المصريين اخذوه إلى السودان كي يكونوا قريبين من مصر، والتخطيط لثورة وانقلاب هناك.. بن لادن خسر في السودان 165 مليون دولار في مزارع الذرة والقمح والاستثمارات وفي مصانع زيت الطبخ وأراض

شاسعة استولى عليها الترابي والبشير، خسرها بسبب اصرار المصريين على الجهاد في مصر وهم يعرفون أنها ليست أرض ساحة جهاد وكل ما فعلوه ذبح الناس في الأسواق والمجمعات".
وكشف رمزى عن "شلة امبابة " التى كانت قريبة جدا من زعيم تنظيم القاعدة السابق. وقال:" الشباب المصريين في تنظيم القاعدة  كانوا الأقل ثقة في أفغانستان على العكس من وضعهم في البوسنة حيث كان الشباب المصريون في البوسنة موضع تقدير من الجميع."
واوضح رمزى ان هناك فارق كبير - من وجهة نظره - بين المصريين الذين ذهبوا للقتال فى البوسنة والمصريين الذين ذهبوا الى افغانستان. وقال:"المصريين الذين كانوا في البوسنة كانوا من الجماعة الاسلامية، وأكثرهم صعايدة من أسوان وأسيوط، وتعامل هؤلاء أقرب إلى البداوة التي يتميز بها شعب الجزيرة العربية، أما شباب جماعة الجهاد من القاهرة مثل أيمن الظو اهري وأبو حفص المصري الذين كانوا يحيطون بأسامة بن لادن فقد كانوا مختلفين وكانوا أصوليين يسمّون «شلة امبابة». ولم يتمتعوا بعزة النفس وقوة الشخصية التي يتمتع بها الصعايدة في الجماعة الاسلامية.