رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لبنان: مصر تتحمل عبء مكافحة الإرهاب عن المنطقة

خلال اللقاء
خلال اللقاء

استقبل الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، اليوم الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جبران باسيل، وزير خارجية لبنان، بحضور نبيل فهمى، وزير الخارجية، والسفير د. خالد زيادة، سفير لبنان بالقاهرة.

استهل المبعوث الرئاسى اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس اللبنانى "ميشيل سليمان" للرئيس، ولمصر، دولة وشعبا، مشيداً بالدور المصرى فى مكافحة الإرهاب، ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدا أن مصر لا تتحمل عبء مكافحة الإرهاب دفاعا عن ذاتها فقط، وإنما هى تجنب المنطقة بأسرها تبعاته المدمرة.

وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس اللبناني، كما قدم التهنئة لوزير الخارجية اللبنانى بمناسبة توليه منصبه الجديد، معربا عن تمنياته للحكومة اللبنانية بالتوفيق فى ظل الظروف الاستثنائية التى يمر بها لبنان والمنطقة بشكل عام، وعن تطلعنا لتجاوز الأطراف اللبنانية الأسباب التى تحول دون التوافق على بيان الحكومة حتى الآن للحصول على ثقة البرلمان.

وشدد  على إدانة مصر للتفجيرات وحوادث الاغتيال التى شهدها لبنان مؤخراً. 


وعلى الصعيد الثنائى، أكد الرئيس على موقف مصر المساند للدولة اللبنانية ممثَلةً فى مؤسساتها الدستورية، معرباً عن دعم مصر للحوار بين كافة الأطراف السياسية اللبنانية، وعن استعدادنا للقيام بتوظيف العلاقات المصرية المتوازنة مع كافة الأطراف اللبنانية لتحقيق الاستقرار فى الداخل اللبنانى.

كما أشار إلى ترحيب مصر باستمرار التعاون البناء بين البلدين فى مختلف المجالات

والوصول بها إلى آفاق أرحب، ومستوى أكثر تميزاً، ولا سيما اهتمامنا برفع مستوى المعاملات التجارية والاقتصادية الثنائية، وفتح كافة مجالات التعاون الاستثمارى والمشروعات المشتركة بين الجانبين.

وقد تطرق اللقاء إلى الوضع الداخلى فى لبنان، لاسيما مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الحالى فى 25 مايو المقبل، فضلاً عن تأثر الشأن اللبنانى بالأزمة السورية، حيث نوّه الرئيس إلى أهمية العمل على تجنيب لبنان مخاطر هذه الأزمة والابتعاد به عنها؛ وهو ما أمّن عليه "باسيل" مشيراً إلى أن الواقع اللبنانى يتأثر إلى حد بعيد بالأوضاع فى سوريا سلباً وإيجاباً، ليس فقط لاعتبارات الجوار الجغرافى، وإنما أيضاً بالنظر إلى التعددية الطائفية فى لبنان.

وقد عاود الرئيس التأكيد على ثوابت الموقف المصرى إزاء سوريا، والحرص على التغيير السلمى الذى يحول دون سيطرة قوى الإرهاب على البلاد، ويحافظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها فى أية تسويات يتم التوصل إليها مستقبلاً.