رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منصور يتلقى دعوة للمشاركة بقمة الفرانكفونية بالسنغال

عدلى منصور
عدلى منصور

استقبل الرئيس عدلى منصور، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، منصور نياس، المبعوث الخاص للرئيس السنغالى "ماكى سال"، بحضور نبيل فهمي، وزير الخارجية، والدكتور ممادو سال، سفير جمهورية السنغال بالقاهرة.

استهل المبعوث الرئاسى اللقاء بنقل ما وصفه برسالة تقدير وتضامن من الرئيس السنغالى "ماكى سال" لمصر، دولة وشعبا، مشيداً بالدعم المصرى التاريخى للسنغال، وبالدور المحورى للأزهر الشريف فى نشر التعليم والتنوير وقيم الإسلام السمحة فى بلاده.
ونقل المبعوث السنغالى خالص تعازى الرئيس "ماكى سال" والسنغال، دولة وشعبا، فى ضحايا موجة الإرهاب التى تشهدها مصر، والتى حصدت أرواحا بريئة، متمنيا لشعب مصر أن ينعم بالأمن والاستقرار، ومعرباً عن دعم بلاده الكامل لاستئناف مصر لعضويتها فى الاِتحاد الإفريقى.

و صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب من المبعوث السنغالى نقل شكره وتقديره إلى الرئيس السنغالي، على رسالة التضامن التى تلقاها منه، والتى عكست عمق العلاقات التى تربط بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر كانت أولى الدول اعترافاً باستقلال السنغال بعد فرنسا عام 1960، ومؤكدا على حرص مصر ما بعد ثلاثين يونيو، على علاقتها بالسنغال بصفة خاصة، وبروابطها بالدول الإفريقية بصفة عامة.

وفى الشأن المصري، اِستعرض الرئيس الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لمكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار، باعتبارهما ركيزة أساسية للتقدم والتنمية. وعلى الصعيد الثنائي،و أعرب الرئيس عدلى منصور عن تطلعنا إلى تعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، منوهاً إلى أهمية تكثيف علاقات التبادل التجارى والاستثمار بين مصر والسنغال، التى تعد

إحدى أهم دول إقليم غرب إفريقيا، كما رحب بالدعوة التى تلقاها من نظيره السنغالى لمشاركة مصر فى قمة منظمة الفرانكفونية، التى ستعقد بداكار فى نوفمبر المقبل، معرباً عن ثقته فى حرص الرئيس المصرى الجديد على تلبيتها.

كما أشاد الرئيس بالتنسيق القائم بين البلدين فى المحافل الدولية والإقليمية المختلفة ولاسيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى والاتحاد الأفريقى وتجمع الساحل والصحراء، فضلاً عن مبادرة "النيباد" للتنمية فى أفريقيا التى يتولى الرئيس السنغالى "ماكى سال" رئاستها حالياً.

وقد تطرق الرئيس منصور إلى أهمية حشد الجهود على المستوى القارى لمكافحة الإرهاب وعمليات الاتجار بالمخدرات والبشر وعمليات القرصنة، مشيراً إلى اعتزام مصر الإسهام فى بعثة الأمم المتحدة فى مالى بوحدة طبية، وذلك التزاماً منها بالمساهمة فى إقرار السلام والاستقرار فى منطقة غرب إفريقيا الحيوية، كما أشاد سيادته بالدور السنغالى فى تسوية الأزمة فى مالى، حيث كانت السنغال من أوائل الدول التى شاركت بقواتها فى القوة الإفريقية التى قامت بتحرير شمال مالى من سيطرة التنظيمات المتطرفة والجماعات المسلحة.