هجرة المسيحيين تهدد بخلق حركات إسلامية متطرفة

أكدت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان, أن هجرة المسيحيين من الدول العربية إلى دول أوروبية سيؤدى إلى طمس الهوية العربية, ويؤدى أيضاً إلى الاختلال الخطير فى المعادلة السياسية, إضافة إلى الإخلال بالتركيبة السكانية والثقافية.

وأكدت المنظمة، فى بيان لها اليوم, أن هجرة المسيحيين ستؤثر على الموازين الاقتصادية, وتؤدى إلى تنامى التشدد الدينى وضعف القوة الوسطية, وخلق حركات إسلامية متطرفة.

وناشدت "المنظمة" الدولة والسلطات المعنية بضرورة العمل على تمثيل الأقباط تمثيلاً

عادلاً وسرعة إصدار التشريعات التى تسمح لهم بممارسة حقوقهم.

وطالبت المنظمة وزارتى الثقافة والتعليم بضرورة إدراج الحقبة القبطية فى التاريخ، كما طالبت الحكومة بضرورة العمل على الحد من إنشاء جماعات متشددة.

وناشدت الكنائس بمنع الشباب المسيحى من الهجرة إلى الخارج وحسهم على المشاركة السياسية وتوسيع العلاقات مع المسلمين.