وزير الصحة: لا تقلقوا.. أرسلوا أبناءكم للمدارس

أكد الدكتور عادل العدوى وزير الصحة، أن مصلحة المريض فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن الخدمة الصحية بالمستشفيات لن تتأثر فى مقابل تحقيق طموحات الأطباء، وهو ماتم الاتفاق عليه مع أعضاء نقابتى الأطباء والصيادلة، موضحا أن الاجتماعات معهم لم تتطرق لمطالبتهم بتعليق أو إنهاء الإضراب لأنه حق للتعبير السلمى لمن يرى من لديه مطالب مشروعة، وهناك تفاهم تام بين الوزارة والجهات المضربة، فيما يخص مرضى الطوارئ أو العناية المركزة أو الحضانات أو الغسيل الكلوى، وأوضح أن هذه الأقسام تشكل 70% من الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

أضاف الوزير: "إن مهمتنا عدم حرمان المريض من الخدمة خلال فترة الإضراب، لافتا أن الحكومة تدرس تعديل قانون المهن الطبية، وكادر الأطباء، وسوف تجرى مفاوضات بين الوزارة ونقابة المهن الطبية، والفئات التى نظمت إضرابات من أجل التوصل إلى صيغة مناسبة للعبور من الأزمة والانصراف إلى العمل وتقديم الخدمة للمواطن.
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها الوزير اليوم لمستشفى بنها الجامعى.
وزار الوزير المعهد الأزهرى النموذجى ببنها وأكد خلال الزيارة انحسار الإصابة بمرض الأنفلونزا الموسمية، وطمأن كافة الأسر بعدم الخوف من

مرض الأنفلونزا الموسمية مع بداية الفصل الدراسى الثانى، مؤكدا أن التقارير الرسمية تشير إلى انحسار المرض بشكل كبير على كافة المستويات، وطالب الوزير الأسر بعدم الإحجام عن إرسال أبنائهم إلى المدارس والجامعات.
وأوضح الوزير، أنه تم وضع نظام رقابى دقيق للاكتشاف المبكر للأوبئة والأمراض داخل المدارس والجامعات والمدن الجامعية، وأن وزارة الصحة وضعت استراتيجية لتحسين القطاع الصحى تعتمد على تقديم العلاج  الذى يليق بالمواطن كحق أصيل، وأن يصل الدعم الطبى لكل من يستحقه، وتدشين مشروع قومى للطوارئ يسمح بتقديم خدمة جيدة بالرقم القومى طبقا لأكواد علاجية محددة، بالإضافة إلى التدخل العلاجى السريع دون انتظار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وقال: "إنه تم تشكيل لجنة لدراسة  مشروع قانون التأمين الصحى الشامل الجديد".