الطلاب ضحية تأجيل الدراسة
يتسبب تأجيل بدء الفصل الدراسى الثانى بالمدارس مرتين على التوالى الأولى بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسى يوم 8 فبراير الحالى.
وكان التأجيل لمدة 3 أسابيع خلال الفترة من 8 إلى 22 فبراير والثانية لمدة أسبوعين خلال الفترة من 22 فبراير إلى 8 مارس القادم فى وقوع الطلاب وأسرهم ضحايا لعملية قصر المدة الزمنية المقررة للفصل الدراسى الثانى وعدم تناسبها مع محتوى المناهج الدراسية التى تعتبر فى حالة عدم التأجيل اطول من مدة الدراسة ويتم سلقها من قبل المعلمين للانتهاء من شرحها للطلاب والتخلص منها مع نهاية الفصل الدراسى الثانى فما بالنا والعام الدراسى اختصر من 13 أسبوعاً إلى 8 أسابيع لتصل مدة الدراسة الفعلية فى الفصل الثانى بعد احتساب أيام الجمع والإجازات ومنها إجازة يوم السبت إلى حوالى 50 يوما وهذه المدة غير كافية تماما لشرح المناهج الدراسية المكدسة والمعقدة والمليئة بالحشو الزائد واللت والعجن ولا تتمشى الاجزاء التى قررت الوزارة حذفها من المناهج مع الفترة التى ضاعت من الفصل الدراسى الثانى الذى يعد قصيرا بالنسبة للمناهج التى يتم تدريسها وهى تكون غالبا أطول من مناهج الفصل الثانى وتحتاج إلى ساعات دراسية أكثر لتدريسها. جاءت عملية الحذف محدودة جدا وخادعة للطلاب وأولياء الأمور وتم حذف موضوعات محدودة ومنها على سبيل المثال فى مادة اللغة العربية لتلاميذ الصف الثالث الابتدائى تم حذف (3) دروس من بين 15 درساً مقرراً على تلميذ مطلوب منه أن يدرسهم خلال 50 يوما فى حين انهم يحتاجون فى المعدل الطبيعى أكثر من ذلك وفى نفس المادة لطلاب الشهادة الاعدادية تم حذف 4 دروس من 16 درساً تشمل جميع فروع اللغة العربية ومطلوب أيضا من طالب الشهادة الإعدادية أن يدرس هذه الدروس فى المدرسة التى لا يوجد فيها تعليم أصلا وأن يستذكرها لكى يؤدى فيها امتحان كله عقد والغاز بعد 50 يوما!! يؤدى التأجيل إلى اختصار شديد للمدة الزمنية المقرر للفصل الدراسى الثانى وفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسى التى أقرها المجلس الاعلى للتعليم قبل الجامعى برئاسة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم والتى حددت بداية الفصل الدراسى الثانى يوم 8 فبراير الحالى وحددت نهاية التيرم يوم 3 مايو لسنوات النقل والشهادات المحلية ويوم 22 مايو لشهادة التعليم الفنى ويوم 5 يونية للثانوية العامة. يصب التأجيل فى مصلحة أباطرة الدروس الخصوصية التى استوحشت ولم تعد ترحم أحداً وتستغل أولياء الأمور أبشع استغلال نتيجة تدنى مستوى التعليم فى المدارس وعدم الاهتمام بأعمال الشرح داخل الفصول وضيق الوقت المتاح أمام لطلاب لاستذكار واستيعاب محتوى المناهج المعقدة. أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن جميع امتحانات النقل والشهادات العامة ستجرى فى المواعيد المقررة وفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسى التى وافق عليها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى برئاسة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية ولتعليم ومن المقرر أن تبدأ الامتحانات للنقل والشهادات المحلية اعتبارا من يوم 10 مايو. تم نشر الأجزاء المحذوفة من المناهج خلال الأسبوع الحالى على موقع الوزارة وتقرر بشكل نهائى عودة الدراسة 8 مارس بالمدارس حتي لو تم تأجيلها في الجامعات وسيتم عقد اجتماع خلال الأيام القادمة مع مستشاري المواد الدراسية لتعديل خطة المناهج الدراسية وفقا للظروف المستجدة خاصة بعد تأجيل الدراسة إلى 8 مارس. وأعلنت الوزارة أن تعديل المناهج لن يؤثر على الطلاب ولن