تحول "الإعلام" إلى مجلس وطنى مهمة صعبة

أكد الدكتور محمود علم الدين، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن الدستور نص على عدم وجود وزارة للإعلام، موضحًا أن وزارة الإعلام فى هذه الفترة الانتقالية مهمتها إدارة عملية تحول النظام الإعلامى من وزارة إلى مجلس وطنى للاعلام وهيئتين إحدهما مسئولة عن الإعلام المرئى والمسموع والأخرى عن الصحافة.

وقال "علم الدين"، فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، اليوم السبت، إن عملية التحول ستتم عن طريق الاشتراك مع منظمات المجتمع المدنى والنقابات والاتحادات والمتخصصين وخبراء الإعلام، فى اقتراح آليات تنظيم مواد الدستور المرتبطة بتنظيم الإعلام.

وأوضح وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة أن تطور الإعلام لن يتم وحدة وإنما يحتاج إلى مشاورات، موضحاً أنه أمر لا يخالف الدستور ولم تصدر

القوانين الخاصة بها.
وأضاف "علم الدين" أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة إعداد وتأهيل، موضحًا أنها عملية صعبة على وزير الإعلام لكن هذا هو الواقع، مشيرًا إلى أن عملية التحول قد تقتضى إعادة هيكلة لبعض المؤسسات الإعلامية  وإعادة النظر فى تشريعات حاكمة لبعض الأجهزة.
ولفت "علم الدين" إلى أن المهمة المطلوبة الآن من وزيرة الإعلام هى إدارة عملية تحول الإعلام المصرى من إعلام يدار بواسطة وزارة إلى إعلام يدار بمجلس أعلى لتنظيم الإعلام .