"بيت المقدس" هددت بغزو الجيش المصري
هددت جماعة بيت المقدس أمس مجدداً الجيش المصرى، وتوعدته بما اسمته «ضربة موجعة وبغزوة ساحقة قريبا»، وقالت الجماعة فى تغريدة لها على «تويتر»،
هذه الضربة ستكون موجهة للجيش والتاريخ لن ينساها وسيزفون فيها الجيش إلى جهنم أفواجا»، واضافت أن الغزوة ستكون في معاقل الجيش ، في إشارة إلى أن العملية ستكون ضمن المدن المصرية الكبرى وليس في سيناء حيث معقل الجماعة.
وتزامنت تهديدات بيت المقدس مع تحذيرات اسرائيلية وامريكية من وقوع هجمات إرهابية خلال الايام المقبلة، حيث وجهت اسرائيل دعوة الى مواطنيها المتواجدين للسياحة فى سيناء خلال الساعات الماضية، بالمغادرة، وقال مسئول عسكري كبير بالجيش الإسرائيلي وهو العميد روعي القبيتص، رئيس شعبة الطوارئ، ان هناك ترقبا بحدوث هجمات ارهابية جديدة وموجعة ضد السياح الأجانب بشبه جزيرة سيناء، ونقلت عنه امس صحيفة «هـاآرتس» العبرية قوله اثناء لقائه، بمدير معبر طابا و بالجنود العاملين بالمعبر: «استعدوا للهجوم القادم على سيناء فهو مسألة وقت فقط».
ونقلت الصحيفة عن القبيتص قوله ان الجهاد العالمي الذي ينشط بسيناء لن يتوقف عن تهديد السياح الأجانب في سيناء، وسيستمر في توجيه ضربات إرهابية، كما انه سينقل مسرح الهجمات ضد الاجانب والتي تتم في شمال سيناء الى مناطق اخرى داخل مصر.
واضافت الصحيفة ان قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية في إيلات أعلنت رفع حالة الطوارئ خلال الساعات الماضية خشية قيام عناصر إرهابية من
كما اصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا مساء الاحد ، حذرت فيه مواطنيها مما أسمته «مخاطر السفر لمصر»، لافتة الى ان هذا التحذير يحل محل التنبيه الصادر في 30 يناير 2014، انه يمتد حتى 22 مايو القادم، وقالت الوزارة في رسالتها إنه «من المرجح أن تستمر الاضطرابات السياسية التي تفاقمت بعد تغيير الحكومة في يوليو 2013، في المستقبل القريب»، وتابعت الخارجية الأمريكية أن «الشرطة استخدمت في بعض الأحيان الذخيرة الحية كإجراء للسيطرة على الحشود، وردا على الذخيرة الحية التي يستخدمها المتظاهرون أنفسهم ضد الشرطة».
ولفتت الوزارة إلي أن السفارة الأمريكية بسبب قربها من ميدان التحرير ومواقع مظاهرات أخري في القاهرة فإنها تكون أحياناً مغلقة أمام الجمهور في غضون مهلة قصيرة بسبب احتجاجات عنيفة.