رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفقى: زيارة المشير لروسيا تفتح آفاقا سياسية واقتصادية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور فخرى الفقى، وزير المالية فى حكومة الوفد الموازية، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، لروسيا وبرفته نبيل فهمى، وزير الخارجية جاء ردا على زيارة وزير الدفاع الروسى لمصر.

وأشار إلى أنه على المستوى السياسى جاء توقيت الزيارة قبيل ترشح المشير السيسى للانتخابات الرئاسية ما يعطى روسيا الفرصة للتعرف عن قرب على شخصية المشير والمحتمل بشكل كبير أن يكون رئيسا لمصر فى الفترة المقبلة.
وأكد "الفقى" أن التواصل بين المشير السيسى والجانب الروسى يتيح له التعرف عن قرب على القائمين على الحكم في موسكو سواء كان بوتين أو وزير دفاعه ويخلق هذا الأمر قدر كبير من التفاهم.
وأكد الفقي أن المشير السيسى لديه خبرة كبيرة فى التعامل مع قادة الدول بحكم توليه مناصب كبيرة فى الجيش المصرى.
قال الفقى: إن روسيا لها دور كبير فى إمكانية حل المشكلات والقضايا فى الشرق الأوسط، كما تهدف روسيا أن يكون لها دور في حل الأزمات السياسية ولكن بعد توطيد علاقتها بالدولة الاكبر فى منطقة الشرق الأوسط وهى مصر.
وأكد الفقى أن لروسيا مواقف جيدة فى علاقاتها بمصر منها انها كانت من اوائل الدول التي رفعت الحظر عن سفر رعاياها لمصر بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد.
ورأي الفقي أن من حق مصر اجراء توازن في علاقاتها الخارجية بعد أن شهدت هذه العلاقات خللا في عصر

مبارك بهيمنة العلاقات الأمريكية على العلاقات الخارجية في ظل غياب لأى علاقات قوية بين مصر وروسيا وبعض الدول الأخرى مثل الصين.
وأشار إلى أنه آن الآوان بعد زيارة المشير السيسى إلى موسكو إعادة التوازن فى العلاقات بين مصر والدول الخارجية، الذى يصب فى مصلحة البلاد الاستراتيجية.
وأكد أن إبرام أى صفقات أسلحة مع روسية على غرار هذه الزيارة له أهمية كبرى لدعم الجيش المصرى، الذى يعد ضمن الجيوش القوية فى العالم.
وقال الفقى: إن السلاح الروسى متطور للغاية ومساعدة الجيش المصرى يعد رسالة لردع القوى التى تهدد الحدود المصرية، وتعطى إشارات قوية بأن من يخطط لزعزعة أمن مصر داخليا أو خارجيا.
أما على المستوى الاقتصادى توقع الفقى أن يكون لهذه الزيارة مردود إيجابى على مستوى العلاقات الاقتصادية بتدفق للسياح الروس إلى البلاد.
واقترح الفقى أن إمكانية أن يتبادل الطرفين السلع مقابل الحصول على ما تحتاجه مصر من سلاح وقمح.