رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملات الرئاسة الشعبية تخل بتكافؤ فرص المرشحين

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكر الدكتور صفوت العالم، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، انتشار الحملات الدعائية المؤيدة لبعض مرشحى الرئاسة أو المرشجين المحتملين، قبل فتح باب الترشح من الأساس، مطالبًا بالإسراع فى تشكيل لجان لرصد وتقييم الآداء الإعلامى قبل بداية الانتخابات.

وأكد "العالم"، فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، اليوم الخميس، أن هذه اللجان ستتمكن من رصد ومنع أى نوع من الإعلانات حتى يكون هناك تكافؤ فى الفرص بين المرشحين المتقدمين لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف استاذ العلاقات العامة والإعلان أن بعض المرشحين يستغلون البرامج التليفزيونية للتمهيد  إعلان ترشحهم للرئاسة، بما لا يتفق مع آداب الممارسات الإعلامية والإعلانية.

وقال "العالم" أن الأخطر يكمن فى أن بعض العاملين فى الصحف أو فريق الإعداد فى البرامج أو المذيعين يعملون فى الحملات الدعائية للمرشحين، مؤكدًا أن هؤلاء

عليهم أن يخذوا إجازة من عملهم فى المؤسسات التابعين لها أو يتم منعهم من تغطية أخبار الانتخابات.
ونهى "العالم" عن لصق وعرض لافتات أو ملصقات لمرشحين مهما كانت قيمة المرشح خاصة المرشحين الذين مازالوا فى السلطة، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكى لا يظهر إلا فى إعلانات مدفوعة الأجر.
وطالب "العالم" اللجنة العليا للانتخابات التدقيق فى مثل هذه الأمور وسرعة تشكيل لجان متخصصة فى متابعة الإعلام والإعلان وتحديد تكلفته، موضحًا أن القضاة لا يعرفون قيمة الإعلانات، قائلًا: "القاضى ليس مجاله الإعلانات، ولا يعرف سعرها".