رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: الإخوان يحاولون خداع الشعب قبل 25 يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكرت القوى السياسية بيان الإخوان المتعلق بالذكرى الثالثة لثورة يناير وما يتضمنه من وقيعة بين ثوار يناير ويونيه، متسائلين كيف تصدر جماعة إرهابية بيان، والبعض الآخر يرى أن البيان لم يضيف جديدًا.

ومن جانبه قال عضو مجلس الشعب السابق محمد أبوحامد إن الإخوان يمارسون ما اعتادوا عليه من تدليس وكذب على الشعب المصرى والثوار، كما أنهم قاموا بخداعه مئات المرات، مؤكداً على أنه من العبس أن يصدقهم الثوار أو الشعب.
وأكد "أبو حامد" فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن الإخوان جماعة إرهابية لا يحق لهم إصدار بيانات وأنه من المفترض أن تغلق جميع مقراتهم، ويلقى القبض على جميع الأفراد الذين ينتمون للجماعة الإرهابية.
وأوضح "أبوحامد" أنه لابد أن يسأل كل ثائر نفسه كم بيان اعتذار صدر من قبل الجماعة الإرهابية، قائلاً "هذا كيان ارهابى لا ذمة له وليس له كلمة، ويخطط لتدمير البلد وقتل المواطنين".
وشدد "البرلمانى السابق" على أن الاعتذارات التى يطلقها بعض شباب الإخوان تهدف لحشد أكبر عدد منهم للنزول معهم فى الذكرى الثالثة لثورة يناير على أمل تغيير موقفهم السياسى والقانونى.
وفى سياق متصل أكد صلاح عدلى عضو الحزب الشيوعى المصرى أن الإخوان يحاولون الاعتذار عن الأخطاء، موضحاً أن الإخوان يستغلون  الذكرى الثالثة لثورة يناير لإحداث فرقة فى صفوف الثوار .
وأكد "عدلى" فى تصريحاته لـ"بوابة الوفد" أن الوقيعة التى يحاول الإخوان أن يفعلوها بين ثوار يناير ويونيه هدفها إحباط ثورة 30يونيو وإحباط فرحة الشعب المصرى بالدستور.
وقال "عدلى" إن الإخوان يريدون إجراء هجوم مضاد خلال 25يناير القادم مستغلين أخطاء الحكومة والإعلام المغرض وغضب الثوار للحملات العشوائية التى قامت بها الداخلية.
وأوضح "عدلى" أن النزول للذكرى الثالثة للثورة يجب أن يطالب بإقالة الحكومة التى تكسب الإخوان أرضية، مؤكداً ان الإخوان يستغلون هذه الأخطاء لمصالحهم الشخصية ولكنهم

سيفشلون فشلاً ذريعا.
ومن ناحيته أكد مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك حالة استقطاب فى الشارع بين كل التيارات المشاركة فى ثورة يناير سواء كان التيار الإسلامى أو تنظيم الإخوان، مشيرا إلى أن هذا الاستقطاب حدث بعد ثورة يناير نتيجة الطمع فى كرسى السلطة بعيدا عن مصالح المواطنين.
وقال غباشى فى تصريحات لـ" بوابة الوفد": إن الإخوان فشلوا سياسيا واستراتيجيا فتم إزاحتهم فى 30يونيو إلى أن وصلنا إلى وجود تيارات واتجاهات متضاربة، والذى أدى إلى غضب الشباب المشاركين فى إحياء ذكرى ثورة يناير.
وأشار "غباشى" إلى أن هناك معركة كسر الإرادة وفرض سيطرة وعلو أصوات قائلا: " الكل يبحث عن الظهير الشعبى لأنه بدونه لا شىء".
وعلى صعيد آخر أكد دكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى على رفضه لمواقف الإخوان جملة وتفصيلاً كما حملهم مسئولية تدهور الوضع الذى وصلت إليه البلد .
وقال "زهران" إن ما يتناوله بيان الإخوان لا يضيف أى جديد لأنه مثله مثل جميع البيانات التى أصدرت من قبل.
ورحب زهران بشباب الإخوان فى المشاركة السياسية والعمل السياسى، الذين لم يثبت تورطهم فى العنف، فضلاُ عن اعترافهم بثورتى يناير ويونيه .