عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون يحذرون من عنف الإخوان بـ25 يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت ردود أفعال المواطنين حول ما سيحدث بذكرى ثورة 25 يناير القادم بعد تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية بالتصعيد الثورى

، وجاءت ردود الأفعال ما بين توقع حدوث اشتباكات وتصادم من قبل أنصار الجماعة الإرهابية، وبين القوات المسئولة عن تأمين الشوارع، وتأكيدهم على ظهور طائفة أخرى مؤخرا من الشباب المعارضة وليس من تنظيم الإخوان.

ومن جانبه قال "إسلام مجدى" محاسب بإحدى البنوك 26 سنة من المتوقع نزول المواطنين من يوم الجمعة 24 يناير كالمعتاد، ولكن هناك تأمينًا كافيا فى ميادين وشوارع مصر ولكن نأمل ألا يكون هناك اشتباكات ووقوع اى إصابات من الطرفين، مؤكدا أنه ليس كل من سيتظاهر فى الفترة المقبلة من أنصار الإخوان، ولكنهم من معارضى لما يحدث حاليا فهناك فئة من الشباب ظهرت مؤخرا، ويزداد أعدادهم معارضة للنظامين، ويعتبرهم النظام من الجماعة، ويقع عليهم نفس العقوبة.

وأضافت "مى عادل" 40 سنة، ربة منزل، أنها لا تعتقد حدوث مظاهرات فى ميدان التحرير نظرا للتشديد الأمنى المنتظر هذا اليوم، ولكن سيحدث اشتباكات وصدام كبير إذا قامت أنصار الجماعة باقتحام الميدان، والاشتباك مع قوات الأمن، ولكن إن لم يحدث ذلك فمن الضرورى احترام المظاهرات السلمية، والتعبير عن الرأى حتى لو كان معارضًا للنظام القائم .

واختلفت توقعات "بسمة محمد" سكرتيرة بإحدى المستشفيات 24 سنة حيث ترى أن من المؤكد وقوع اشتباكات من قبل الطرفين، متمنية ألا توجد احتفالات بهذه الذكرى، تحسبا لتحول الاحتفالية إلى صدامات ووقوع

قتلى كما حدث فى ذكرى محمد محمود، وتطالب بزيادة التأمين للجمع بين ذكرى 25 يناير، بجانب عيد الشرطة، لافتا إلى أنه حدث أكبر من 30 يونيو.

وأكد "إسلام جمال" 23سنة، محامى أن هناك شباب غير منتمين لجماعة الإخوان ولكن رافضين مايحدث ومعارضين لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى معبرا عن احترامه الكامل له كوزير دفاع لمحاربته للإرهاب والإخوان، متمنيا بقاءه فى منصبه.

وأعرب عن أسفه بما تقوم به مجموعة من  أنصار الجماعة، مؤكدا أنه ضد قيادات الإخوان، وليس كل شباب الإخوان، لأن هناك الكثير منهم لا يقوموا بأعمال تخريب أو عنف ( وليس كل إخوانى إرهابى) على حد قوله  ولكن إن أرادوا الاعتصام فى ميدان التحرير، لن يستطيعوا اقتحامه نظرا للتشديد الأمنى فى الميدان.

وطالب من الداخلية ضبط النفس وعدم استخدام العنف واستيعاب أن ليس كل المتظاهرين تابعين لجماعة الإخوان مشيرا من الضرورى عقد مصالحة فى وقت قريب مع شباب الإخوان السلمى وليس قياداتها.