استبعاد 85 إعلاميًا من قضية إهانة القضاء
كشف مصدر قضائي مسئول رفيع المستوى، أن التحقيقات في وقائع وبلاغات إهانة السلطة القضائية ورجال القضاء والإساءة إليهم والتي تباشرها هيئة تحقيق قضائية منتدبة من محكمة استئناف القاهرة
– انتهت إلى استبعاد 85 صحفيًا وإعلامياً من دائرة الاتهام، بعد أن كانت التحقيقات قد شملتهم، وذلك إيمانًا من هيئة التحقيق بأهمية دور الإعلام وما يتمتع به من حرية واجبة.
وأوضح المصدر – في تصريح– أنه تم الإبقاء في دائرة الاتهام، على عدد من البرلمانيين السابقين والمحامين والصحفيين والنشطاء وغيرهم، من المتهمين والذين يبلغ عددهم 26 متهما، كانوا قد قاموا بمهاجمة مؤسسة القضاء، معبرين عن آرائهم الشخصية بقصد بث الكراهية ضد القضاة، قاصدين من وراء ذلك إذاعتها ونشرها بصورة علانية مستخدمين وسائل الإعلام المختلفة في تحقيق مقصدهم.
وقال المصدر إن أمر المنع من السفر الصادر من هيئة التحقيق القضائية بحق المتهمين، صاحبه إرسال أوراق القضية كاملة إلى النائب العام بمذكرة بالرأي ومشروعي أمر إحالة وقائمة بأدلة الثبوت، إعمالا لما نص عليه قانون الإجراءات الجنائية.
وأشار المصدر إلى أن هؤلاء المتهمين أعربوا عن رأيهم الشخصي على نحو يحمل إهانة السلطة القضائية ورجالها وتطاولا عليها، ومحاولات بعضهم التدخل في سير العدالة وشئونها.. وأن هيئة التحقيق قد حددت دور كل منهم حسبما ارتكبه من جرم في حق المؤسسة القضائية.
وأضاف المصدر أن التحقيقات في قضية إهانة السلطة القضائية كانت قد جرت مع المتهمين والمشكو في حقهم بالقضية، منذ أكثر من عام، وأنها جاءت بسبب مهاجمتهم وتطاولهم وإساءتهم للقضاء والقضاة.
وكانت هيئة التحقيق القضائية قد قررت منع 20 متهما في القضية، من السفر خارج البلاد ووضع أسمائهم على قوائم ترقب الوصول
جدير بالإشارة إلى أن المتهمين العشرين الذين تم منعهم من السفر بالأمس ووضعهم على قوائم ترقب الوصول