عيسى: الإخوان لم تكن فصيلًا مشاركًا فى ثورة يناير
قال ابراهيم عيسى فى شهادته فى محاكمة القرن "كان اقتحام السجون واقسام الشرطة ومبانى المحاكم كان عملًا خائنًا فى مصر مجرمًا لايمكن ان يرتكبة الا من تخلى عن وطنيته
وسلم نفسه وضميره ومصيره الى الخيانة وكان يسعى فى ذلك الى تفكيك الوطن وهدم الدولة وبث الذعر والرعب فى قلوب المصريين حتى يخلو له وجه مصر ليشوهة ويدنسة كما يشاء ولعل هذ الموقف ما كان أبدًا ان يسمحبة مواطنا شريف مصريًا خالصًا كان معارضًا او مؤيد والاختلاف السياسى لايمكن ان يخدش وطنية احد او ان يدفع المعرضة الى مايمس وطنة وشعبة إلا أن يكون أحرص الناس على مصلحة الباد ومصر التى تعلو اى شخص.
واضاف عيسى خلال شهاته فى محاككمة القرن اليوم "ما جرى من 25 يناير كان رغبة من المصرين الذين تظاهرو ان تكون مصر البلد الأروع لاخراب ولاوطن مفكك ولاشعب مهزومًا ولايجب ان يكون الموقف المعارض ابدا دعوة للكراهية او الغل او العنف او الارهاب فلا يتسابق مواطن مع آخر ولامعارض مع مسؤل إلا سباق من اجل وطن ومصلحة الوطن وتنافس لكن استخدام المعرضة والإختلاف سلاح للتخريب او اسقاط البلاد فهو ما يخرب كن دائرة المواطن الشريف الى المواطن الخائن لوطنة واشبه للجماعة التى باتت عصابة لإرهاب والتخريب فكلنا خرجنا ونعلم ان الخروج مكلف ولكنها كلفة
واكد عيسى : ” ان الجماعة لم تكن فصيل مشاركا لثورة نبيلة بل استخدمت ثورة الشعب النبيلة لاغراض واهداف صارت معلومة للكافة امام الشعب المصرى كلة”،موضحًا : ” اتصور ان قرار قطع الاتصالات خطوة فاشلة ممن قررها لانها كانت ستصبح للشباب انشغالًا، واعتقد ان مؤسسة الرئاسة تركت الامور لوزارة الداخلية بعد فشلها فى حزم الامور لانها كانت الأساس فى تلك الامور واعتقد ان رئيس الجمهورية الاسبق شارك بالتوجهات فى تدخل الشرطة لأن قوات الامن لم تدخذ قرار الا من جهات العليا وليست لدى معلومات عن استخدام العنف.