رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستفتاء على الدستور ثورة المصريين الثالثة

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت" بوابة الوفد" آراء المواطنين حول الاستفتاء على الدستور المعطل لسنة 2012، وبعد إجراء التعديلات على هذا الدستور ليعبر عن أحلام المواطنين وأهداف ثورة 30يونيو، ومع اقتراب موعد الاسفتاء يومى14و15 يناير ودعوت المواطنين للتصويت على الدستور.

أكد عددا من المواطنين أن الاستفتاء هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، وأن الاستفتاء على الدستور معناه الإعتراف بثورتى يناير و 30 يونيو، لافتا إلى أن المقاطعه أو الرفض هى خيانة للوطن.
مشيرين إلى  أن الأهم من الدستور كيفية تطبيقه على أرض الواقع وإثبات

وطنية منفذيه وإلا يكون مجرد حبر على ورق.
وأشار المواطن عبدالرؤوف محمد عبد الرؤوف، أن النزول للاستفتاء هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة برغم أن هناك بعض التحفظات على عدة قوانين ولكن بوضعها بالميزان نجد أن الإجابيات أكثر من السلبيات ويمكن تعديل هذه السلبيات بمجلس الشعب فور انتخاب من يمثلنا فى البرلمان .
مؤكدا أن الكلمة للشعب وأن التصويت ب" لا"  يدخلنا  فى معارك ليس لها حصر  وبذلك نعطى للجماعة الإرهابية فرصة لإثبات موقفهم وهذا ما لا نتمناه.
وأشار إلى أن الموافقة على هذا الدستور سوف تؤكد على ثورتى يناير و 30 يونيو  ونستطع أن تجتاز  هذه المرحلة الصعبة بسلام وأن نثبت للعالم أجمع أن 30 يونيو كانت ثورة وليست انقلاب. 
                                                                                   
وأوضح جمال وطنى،  أن الخروج للاستفتاء على الدستور معناه الاعتراف بثورتى يناير و 30 يونيو، لافتا إلى أن المقاطعة أو الرفض هى خيانة للوطن.
مشيرا إلى  أن الأهم من الدستور كيفية تطبيقه على أرض الواقع وإثبات
وطنية منفذيه وألا يكون مجرد حبر على ورق
وأعرب "وطنى"عن قلقه حيال نتيجة الاستفتاء إذا جاءات النتيجة بـ" لا"
مضيفا إلى أن عدم الموافقة والتصويت بـ" لا" سوف يدخل البلاد  فى فوضى عارمة وسنعطى الفرصة للخونة بأن يصلوا إلى مرادهم وستصاب الدولة بالشلل وسنعود إلى الوراء.
وتابع قائلا" إذا قال الشعب لا سوف نعيش فى استقرار وازدهار وتقدم"
من جانبه  أكد محمد الكاشف، أن الخروج للاستفتاء يعد أول خطوة فى طريق الدولة المدنية, وسوف تعود الحياة إلى طبيعتها من خلال الإنتاج وتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى.
وأكد "كاشف" قبول الدستور خطوة فى تقدم البلاد وسوف يشعر بها كل فئات المجتمع ، لافتا إلى أن الخطوة الأهم هى تفعيل تلك القوانين وتطبيقها ليشعر بها المواطن المصرى.
وقالت ليلى عارف، أنا أرفض الدستور وسوف أنزل للتصويت بـ"لا" لاستمرار قمع الحريات،  مؤكدة أن  الظلم قائم وأن "نعم" تعنى تفشى الظلم فى البلاد وعودة لعصر الفساد وعصر مبارك وذلك يوجب عليها النزول لتقول لا للدستور على حد قولها .