رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الامتحانات مستقرة بفضل الشرطة

د. مصطفي أبووالي
د. مصطفي أبووالي الفخراني

قال الدكتور مصطفى أبو والى الفخرانى، وكيل كلية اللغات والترجمة بجامعة اﻷزهر، إن اﻷمور بالجامعة مستقرة منذ أن دخلت إليها قوات الشرطة، التى تقوم بتأمين منشآت الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من القلة التى غرر بهم، وأنصتوا إلى بعض الشائعات، بأن الجامعة ستلغى اامتحانات فى حال وصلت نسبة الحضور 50%، موضحا أن الجامعة أعلنت مرارا وتكرارا أن اامتحانات ستعقد فى مواعيدها حتى ولو بحضور طالب واحد فقط.

ولفت الفخرانى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، اليوم السبت، إلى أن القائمين على كلية اللغات والترجمة بذلوا جهدا كبيرا عن طريق الحوار من أجل أن يمنعوا هذه المحاولات، قائلا: "حاولنا معهم بشتى الطرق أن نثنيهم عن هذه المحاولات، وهناك من الطلاب الذين ينتمون إلى بعض التيارات السياسية من يقومون بتهديد زملائهم الراغبين فى تأدية الامتحانات، بأنهم لو حضروا اامتحانات سيضربونهم أو يقتلونهم، مما أدى إلى التسبب فى حالة ذعر عند الطلاب، حيث أتوا إلينا يبلغوننا أنهم يرغبون تأدية امتحاناتهم بشكل طبيعى".
وأشار الفخرانى إلى أنه فى بداية اامتحانات حاول الطلاب المنتمين لتنظيم اﻹخوان الذين يدرسون بالفرقة الثانية قسم اللغة اﻷلمانية اﻹضراب عن حضور اﻹمتحانات، قائلاً:" التقيتهم بصحبة عميد الكلية للتعرف على مطالبهم ومحاولة اﻹستجابة لها، لكنهم لم ينصتوا الى ندائنا، وطالبوا بدخول الطلاب المحتشدين فى الخارج الى داخل الكلية، حيث قلت لهم: "رويدا، سنقوم باستدعاء اﻷمن حتى يتأكد من كارنيهاتهم، ويتبين ان كانوا طلاب أزهريين أم لا".
وأثنى الفخرانى على جهود قوات الشرطة، التى بدونها لم تكن الامتحانات تسير بهذه السهولة واليسر، مستنكراً محاولات اﻹخوان لإجبار طلاب اﻷزهر على اﻹضراب، قائلا: "من يريد أن يضرب عن الدراسة أو اﻹمتحانات، فلا يحجر على زميله الذى يرغب فى تلقى العلم وحضور الامتحانات".
ولفت الفخرانى أن أحد لجان الامتحانات بالكلية شهدت فى اليوم الثالث من الامتحانات، وقبل انتهاء الامتحان بنصف ساعة، دخول بعض الملثمين الذين لا يدرى أحد إن كانوا طلاب أزهريين أم لا، حيث قاموا بتمزيق أوراق الامتحانات وكشوف الحضور والغياب، وهددوا المراقبين بالضرب، مشيرا إلى أن الكلية لم تستدع اﻷمن وقتها، وحتى هذه اللحظة لم تقم الكلية باستدعاء اﻷمن الى داخل اللجان، ﻷن هذه القلاقل حدثت فقط

فى الثلاثة أيام اﻷولى من الامتحانات فى لجنتين على حد وصفه، منوها إلى أنه تم التعرف على 20 طالب منهم، تم تحويلهم جميعا إلى مجالس تأديب.
وعلق الفخرانى على الوضع اﻷمنى بالجامعة قبل دخول قوات الشرطة قائلا: "قبل دخول قوات الشرطة للجامعة كانت التعديات تطال الجميع، بما فيهم أنا، حيث قام بعض الطلاب فى اليوم الذى تم إحراق كلية التجارة فيه بتكسير نافذة مكتبى فى محاولة منهم لإلقاء قنابل المولوتوف لإحراق المكتب، وقبل بدء اﻹمتحانات بأسبوع بالتحديد، فوجئنا بمجموعة من الطلاب تسلقوا أسوار الجامعة فى السادسة صباحا، حيث طردوا رجال اﻷمن اﻹدارى المكلفين بتأمين الكلية، وأغلقوا بوابة الكلية باﻷقفال، ومنعوا العميد وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمبنى من الدخول، وتحدثت أنا وبعض أعضاء هيئة التدريس معهم وسألناهم عن مطالبهم، ورفضوا اﻹنصات لنا وأصروا على اﻹضراب".
ووصف الفخرانى تصرفات تنظيم اﻹخوان اﻹرهابى بالانفلات الفكرى والشذوذ العقائدى، موضحًا أن الحوار لا يجدى نفعا مع مثل هذه العناصر.
كما أكد وجود من يدير ويمول هذه التحركات، حيث يراهنون على إفساد العملية التعليمية فى الجامعات، وفى جامعة اﻷزهر تحديدا بحكم أنها جامعة دينية.
وأعلن الفخرانى أن كلية اللغات والترجمة بصدد إنشاء "وحدة تعليم اللغات"، حيث كانت مطلبًا هامًا للجميع آن اﻷوان للاستجابة له، مضيفا أن هذه الوحدة ستقدم دورات تعليمية لتعليم مختلف اللغات اﻷجنية، والترجمة التحريرية والشفهية، إضافة الى تقديم خدمات للمواطنين الذين لا يدرسون باﻷزهر ويرغبون فى دراسة أحد اللغات الأجنبية.