رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصعيد الإخوان هدفه "الدستور" وليس "مرسى"

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت أراء السياسين حول دعوات الجماعة المحظورة بتصعيد فعاليتهم قبل محاكمة مرسى القادمة ما بين من يرى ان تصعيدات المحظورة  لن تجدى شيئاً ومن يرى انه لابد من المصالحة حتى يتم الخروج من هذا المأزق وتخرج مصر من هذا النفق المظلم.

من جانبه استنكر محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق تهديدات تنظيم الإخوان الإرهابى وتحالف دعمه، متسائلًا هل هناك أخطر من التفجيرات التى تشهدها مصر كل يوم ، مؤكداً ان الدولة بشعبها ومؤسساتها قادرة على التصدى لمحاولتهم تعطيل الاستفتاء على الدستور، متوقعًا حدوث عنف غدًا الجمعة من قبل الإخوان.
وأوضح "أبو حامد" فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن إجراءات عدم السماح بالزيارة للمعزول محمد مرسى هدفها الأول حمايته، مشيرًا إلى أنه متهم فى قضية تخابر لصالح أكثر من دولة، ويمكن اغتياله من قبل هذه الدول مثل ما ورد فى معلوماته له مضيفاً أن تصريحات الداخلية عن وجود أنباء بمخططات لاغتيال المعزول من قبل جماعته الدول التى تخابر لصالحها، حتى يستفيدوا من أى محاولات لتعطيل الاستفتاء.
وأشار"أبو حامد" إلى أن جزءًا كبيرًا من مخططات الإخوان سيتم إجهاضها قبل المحاكمة القادمة للمعزول، مؤكدًا أن الجلسة المقبلة ستكون ناجزة وسيتم نقله والعالم أجمع سيشاهده.
فى حين قال فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن تهديد الجماعة الإرهابية لن يجدى شيء، لافتًا إلى أن الإخوان وصلوا إلى طريق مسدود وفقدوا المساندة الشعبية.
وأكد "زهران"ان الأيام القادمة ستشهد تصعيد من جانب الإخوان هدفها التأثير على الاستفتاء ومحاكمة المعزول ولكنهم لن ينجحوا فى إعاقة يومى الاستفتاء
وأشار "زهران" إلى أنه يجب مواجهة الإخوان أمنيا ولكن ليس بقسوة أو وحشية إنما بكفاءة.
بدوره قال صلاح عدلى، عضو الحزب الشيوعى، إن الجماعة الإرهابية تسعى لحرق مصر لإفساد أول خطوة فى مستقبل مصر بأفعال بائسة.
وأكد "عدلى" فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن الاستفتاء سيفوق ثورتى يناير ويونيو مما يهدد خطط الإرهاب فى البلاد، لافتًا إلى أن الشعب قادر على التصدى لمثل هذة المحاولات الإرهابية وإفسادها من خلال المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ" نعم"، مؤكداً

أن قبول الدستور يخرج مصر من النفق المظلم.

وأوضح "عدلى" أن جماعة الإخوان ستحاول إثارة الفوضى واستخدام العنف ضد المواطنين قائلاً " هم يريدون إرهاب القضاء والشعب، ولكنهم يدركون أنه عندما يخرج الشعب يدخل الفئران إلى جحورهم"
لافتًا إلى أن الإخوان يحاولون إثارة البلبة للتأثير على الاستفتاء والمحاكمات،  مؤكداً على إجراء الاستفتاء ومحاكمة المعزول فى مواعيدهم المحددة أكبر ضربة توجة للإخوان وأعوانهم.

ومن ناحيته قال دكتور مختار غباشى رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما تمر به البلاد فى الفترة الراهنة مرحلة تكسير عظام ما بين الحكومة والإخوان والتيارات المساندة للجماعة الإرهابية، لافتًا إلى أن كل طرف يستخدم إمكانياته للضغط على الطرف الأخر، مؤكدًا على أننا فى مرحلة مواجهة ما بين الطرفين.

وأكد "غباشى" فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، ضرورة الوصول إلى توافق سياسى بين الطرفين، والحد من الصراعات التى تحدث بين النظام، والجماعة المحظورة، قائلاً "نحن أمام طرف أغلقت جميع الأبواب أمامه، ولكنه له وجودًا فى الشارع".
وأشار رئيس المركز، إن الحكومة فى مأزق شديد فهى فى مرحلة إثبات للنفس فى المرحلة الحالية، وفى مواجهة طرف يحاول زعزعة أمن، واستقرار البلاد، وإسقاط الدولة المصرية.

وأوضح "غباشى"، أن المواجهة فى الفترة القادمة سوف تتم من خلال الأفكار، مؤكدًا ضرورة الوصول لتوافق سياسى بين جميع الأطراف، موضحًا ضرورة  وجود حل سياسى بجانب الحلول الأمنية للخروج من الأزمة الراهنة.