رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون: قطر تتصرف بعشوائية والتوبيخ غير كافٍ

بوابة الوفد الإلكترونية

آثار بيان الخارجية القطرية الذي أصدرته أمس وأعربت فيه عن قلقها من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات حسب زعمها، استياء العديد من الخبراء السياسين.

ورأى البعض أن البيان يعد تدخلا سافرا في الشأن المصري الداخلي خاصة وأن قطر هى الدولة الأولى الداعمة للجماعة الإرهابية, منذ ظهورها على الساحة السياسية, وبعد ثورة الشعب المصرى في 30 يونيو .

ومن جانبه، قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان, أن بيان قطر يعتبر تدخلا فى الشأن الداخلى المصرى, وأن وزارة الخارجية المصرية ردت على البيان بشكل سليم لاستدعائها السفير القطرى .

وأكد شكر -فى تصريحات خاصة لــ "بوابة الوفد"-, أن بيان قطر يعتبر تضليلا للرأى العام وكذب, متعجبًا من وصفها تظاهرات الجماعة الإرهابية بـ"سلمية" قائلا "أين السليمة فى تظاهرات الإخوان".

وأضاف شكر أن قطر تساند الجماعة الإرهابية منذ أول يوم, وبالتالى البيان لا يزيدهم قوة لأنه لا يأتى بجديد, مضيفًا أن عنف الجامعة الإرهابية مستمر فى الشارع.

كما أكد الدكتور ياسر عبد العزيز كاتب وخبير إعلامي مصري وعضو بالمجلس القومى لحقوق الإنسان, أن قطر تحطم كل الأعراف الدبلوماسية والتقاليد التى تنظم العلاقات العربية البينية.

وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد", أن بيان قطر حول الأحداث التى تشهدها مصر من قبل الجماعة الإرهابية, يعتبر تجاوزا لكل الحدود فى العلاقات الدولية.

وأشار عبد العزيز، إلى أن قطر تتصرف كمقامر مراهق فقد ثروة كبيرة فى لعبة غير محسوبة, مؤكداً أن تصرفات قطر "عشوائية منفلتة", ويجب على الدولة المصرية اتخاذ إجراءات أكثر حزماً من استدعاء السفير القطرى.

وقال الدكتور أحمد دراج القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني وعضو فى الجمعية الوطنية للتغير, إن بيان قطر يعتبر تدخلا مباشرا فى الشأن المصرى, والرد على هذا البيان باستدعاء السفير القطرى غير كاف, ويجب أن يكون الرد أكثر حدة وحزماً .

وسخر دراج، من بيان قطر قائلا "تحتاج نظارة لترى الواقع وإرهاب الإخوان", مضيفاً أن الجماعة الإرهابية لا تتظاهر بناء على هدف سياسى, وإنما تتصرف كجماعة من المجانين.
وأضاف دراج، أن استدعاء السفير القطرى وتوبيخه كان يجب اتخاذه منذ زمن وليس الآن, مؤكداً أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية ليس منفصلا عن قطر، لافتًا إلى أن دولة قطر لا تمثل حيا من أحياء القاهرة, ومصر تستطيع أن تخرج من إرهاب الإخوان بسلام.

فيما قال المفكر القبطى نبيل لوقا باباوى، أن قطر تعد الوجه الآخر لإسرائيل فى الوطن العربى مؤكداً على أنها جزء من الكيان الهصيونى أكثر من كونها دولة عربية .

وأوضح باباوى، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن مواطنى الولايات المتحدة الأمريكية أنفسهم يطلقون على قطر اسم "إسرائيل الثانية.

وتابع أن العديد من الدول العربية تتعامل مع قطر باعتبارها عدوا وحتى دول الخليج, مشددا على أن قطر تمثل خطراً كبيراً على الأمن القومى العربى, وتعمل جاهدة من أجل تنفيذ سيناريو تقسيم الوطن العربى إلى 66 دولة .

ويرى باباوي، عدم قطع العلاقات السياسية مع قطر, وإنما التعامل معها بالكثير من الحذر, مشيراً إلى أن المواقف السياسية تتغير بمرور الوقت .

ووصف أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق تصريحات قطر حول الأوضاع بمصر بأنها " لاوزن لها" وتعد تدخلا مرفوضا في الشأن المصري.

وتابع الحريرى، فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" أن الحكومة القطرية لا تتحدث نيابة عن الشعب القطرى، وإنما تتحدث بناء على توجيهات إسرائيل والولايات المتحدة.

وطالب الحريرى، الرئيس عدلى منصور بطرد السفير القطرى من مصر واستدعاء السفير المصرى من قطر, مؤكداً أنه من العار أن تتحدث دولة فى حجم قطر عن دولة مثل مصر .

وأكد الحريرى، أنه لا حوار مع التنظيمات الإرهابية فى إشارة إلى تنظيم الإخوان ، فيما رأي  حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب الأسبق أن قطر دولة لديها تاريخ طويل من الانقلابات على الحكم .

وتابع الفخرانى، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن قطر هى آخر من يتكلم عن حقوق الإنسان، مؤكداً أن الأسرة الحاكمة فى قطر جاثمة على أنفاس الشعب القطرى منذ عقود .

وأوضح الفخرانى، أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثان  يمتلك فى مصر 1400 فدان سعر الفدان الواحد 50 جنيها مصريا كان قد أشتراها بعهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وطالب الفخرانى، قطر بالالتزام بمعاهدات تسليم المطلوبين أمنيا، وتسليم مالديها من مطلوبين أمثال عاصم عبد الماجد والقرضاوى.

وهاجم الفخرانى، حكومة الدكتور الببلاوى، واصفا إياها بحكومة "الأيدى المرتعشة" ومؤكدا على أن الحكومة اعتادت على التحرك بعد وقوع الكارثة.