رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشديد الإجراءات الأمنية على أبواب لجان الامتحانات

امتحانات (صورةأرشيفية)
امتحانات (صورةأرشيفية)

سادت حالة من الهدوء  لجان امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى بالجامعات مع بداية الأسبوع الثانى للامتحانات التى انطلقت يوم 28 ديسمبر الماضى.
تشهد الجامعات ومنها القاهرة وعين شمس وحلوان  انتظام أعمال الامتحانات على مستوى كليات الجامعة فى ظل غياب أعمال العنف والتخريب لطلاب الجماعة الإرهابية عن الحرم الرئيسى بالجامعة ويواصل أفراد الأمن الإدارى عملهم فى التحقق من شخصية الطلاب على بوابات الجامعة والتأكد من عدم دخول عناصر خارجية إلى داخل الجامعة .

واستخدم أفراد الأمن أجهزة للتفتيش على المواد المتفجرة والألات الحادة والأسلحة وتم تفتيش جميع السيارات حرصًا على سلامة الطلاب والمنشآت.
وتشهد البوابات الرئيسية لجامعات القاهرة وعين شمس تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل أفراد الأمن الإدارى وسط تشديدات أمنية على دخول السيارات حيث يتولى أفراد الأمن تفتيش السيارات مستخدمين أجهزة الكشف عن المعادن، وذلك قبل دخولها للحرم الرئيسى للجامعة، بينما يغيب تواجد قوات الشرطة على البوابات الرئيسية للجامعة وخارج محيطها وتواجدت القوات على مسافات قريبة من المنشآت الجامعية للتدخل فى حالة وقوع أحداث عنف داخل الجامعة وشهد حرم جامعة القاهرة، هدوءًا نسبيًا، وسط انتظام امتحانات على مستوى كليات الجامعة، وتم تشديد

الإجراءات على البوابات الرئيسية وخاصة بوابات المترو القريبة من مبنى كلية دار العلوم التى تنطلق منها مظاهرات طلاب الجماعة الإرهابية، وواصل أفراد الأمن الإدارى، عملهم فى التحقق من شخصية الطلاب على بوابات الجامعة، وتفتيش السيارات، منعًا لدخول أى عناصر خارجة.وأعلن رؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان ارتفاع نسبة حضور الطلاب وحرصهم من غير المنتمين للجماعة الإرهابية على حضور أعمال الامتحانات وأدائها بنتظام كما ارتفعت نسبة حضور الطالبات رغم أعمال التهديد التى يروجها  طلاب الجماعة، وأعلنت وزارة التربية والتعليم انتظام أعمال الامتحانات فى جميع المدارس على مستوى الجمهورية ولم يحدث توقف لأعمال الامتحانات فى أى لجنة .
وأشارت الوزارة إلى توقف أعمال الامتحانات خلال يومى الاستفتاء بسبب استخدام المدارس كمقار للجان الاستفتاء على الدستور.