رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أهالى الألف مسكن: نعم للدستور تهزم الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد ميدان الألف مسكن اليوم، اشتباكات عنيفة عقب انتهاء صلاة الجمعة، حيث خرج المئات من أنصار عناصر تنظيم الإخوان بمسيرة من مسجد المهدى بمنشية السد العالى، ومسيرة أخرى من مسجد حمزة بشارع أحمد عرابى بمنطقة حى عين شمس.

وكانت نقطة الالتقاء لتلك المسيرات، هى ميدان الألف مسكن بشارع جسر السويس، حيث تتمركز قوات الأمن، وفور وصول الإخوان بالقرب من الشرطة قام أنصار الإخوان بقذف قوات الأمن بالقنابل البدائية وزجاجات المولوتوف، والحجارة بعد أن سيطروا على محطة للوقود وسرقة البنزين لاستخدامه فى عمل قنابل المولوتوف وغلق شارع جسر السويس بالبلاط المستخدم فى رصف الطرق وعمل به ساتر لعرقلة تقدم قوات الأمن نحوهم.

فيما أضرم الإخوان النيران فى عدد من السيارات والعقارات المحيطة بموقع الاشتباكات، وعلى الجانب الأخر قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق عناصر تنظيم الإخوان الذين استماتوا فى مواجهة قوات الأمن بإطلاق الخرطوش، والرصاص الحى، والألعاب النارية التى خلفت عددا كبيرا من الإصابات بين صفوف قوات الأمن، والأهالى بينهم 7 أطفال و4جنود أمن مركزى، وضابط، وتم نقلهم لأقرب مستشفى لتلقى العلاج.

فيما استمرت حرب الشوارع بين الأمن، والأخوان لأكثر من 6ساعات متواصلة ردد خلالها الإخوان هتافات منها(الله أكبر وحى على الجهاد)

فى محاولة فاشلة لمحاصرة القوات بمحيط الألف مسكن، أثناء تقسيم أنفسهم لأكثر من مجموعة فى عدد من الشوارع الجانبية، بالإضافة إلى الشارع الرئيسى جسر السويس الذى شهد الأحداث كاملة.

ونتيجة إصرار قوات الأمن على حماية أمن الوطن، والمواطن نجحت فى السيطرة على الحرائق التى نشبت فى العقارات، والسيارات، وتفريق المتظاهرين، وإلقاء القبض على عدد منهم، واصطحابهم إلى أقسام الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.

فيما أكد الأهالى، أن عناصر تنظيم الإخوان، تخطوا حاجز السلمية التى يزعمونها اليوم، وصعّدوا الأمر لمحاولة كسر جهاز الشرطة قبل الاستفتاء على الدستور، الذى هو يعتبر كاسر ظهر الجماعة، ومليشياتها المسلحة .

وأعرب الأهالى عن عزمهم المضى قدمًا نحو خارطة المستقبل التى رسمها الجيش، والمشاركة الفعالة فى الاستفتاء بنعم على الدستور الجديد لكسر شوكة الإرهاب، قائلين (نعم للدستور..تهزم الإرهاب وتقتله)على حد وصفهم.