مواطنون:على الرئيس القادم مواجهة البطالة والإرهاب

شهدت مصر فى عام 2013 حالة من الاضطربات والصراعات السياسية بين تنظيم الإخوان الإرهابى والقوى السياسية من ناحية وبين سوء إدارة الإخوان فى الحكم وانصرافها لمصلحة عناصر التنظيم فقط، مما أشعل غضب الشعب المصرى وجعله يثور ضد هذا التنظيم فى ثورة 30 يونيو.

وطرح الشعب المصرى العديد من التساؤلات حول الإجراءات التى يجب أن يتخذها الرئيس القادم لعدم تكرار السيناريو الأسوء فى تاريخ مصر، رصدت الوفد بعض الرؤى لدى المواطنين.

بداية أوضح محمد البحيرى " موظف " أن تحقيق العدل لابد أن يكون من المهام الأولية التى يسعى إلى تحقيقها الرئيس القادم، بداية من المقبوض عليهم فى جميع الأحداث السياسية التى شهدتها مصر فى الآونة الأخرة، مؤكداً أن مبدأ المساواة سحيقق حياه كريمة للمواطنين. 
وطالب البحيرى الرئيس القادم بالتصالح مع الشعب المصرى، وتوحيد الأمة، وإعلاء كلمة  مصر فوق الجميع، كما وجه الشكر والتقدير إلى الرئيس الموقت عدلى منصور، متمنيا أن يتولى المنصب الرئاسى القادم.
وأشار السيد العربى  "متقاعد على المعاش " إلى أن مصر دولة كبيرة، ومن سيتولى الحكم فى المرحلة المقبلة سيواجه تحديات، مطالباً الرئيس القادم بألا يستمع إلى الحاشية، مؤكداً أنها من أودت بالرئيس المخلوع حسنى مبارك، والمعزول محمد مرسى إلى حافة الهاوية.
وطالب الرئيس المؤقت عدلى منصور بالترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، معرباً عن تقدره

للمجهودات التى يقدمها فى هذه الفترة العصيبة التى تمر بها مصر.

ولفت "حميدة الهوارى"  إلى أن البطالة من اهم المعوقات التى يجب أن يعمل عليها الرئيس المقبل، مشيراً  إلى أن تحقيق العدالة الاجتماعية يحتاج الى وقت طويل وصبر.
وأوضح أن الرئيس المؤقت عدلى منصور يتحمل عبء كبير على عاتقه، مطالباً إياه باتخاذ اجراءات سريعة لحل مشكلة البطالة.
وأكد عبد الرحمن عزيز " فكهانى " أن أول تحدى يجب أن يواجهه الرئيس المقبل هو التخلص نهائياً من الإرهاب وإعادة الآمن والآمان مرة أخرى إلى الشارع المصرى، مشدداً على ضرورة إعادة بناء جهاز الشرطة وتوفير الإمكانيات اللازمة له لإحكام قبضته على الإرهابيين، بالإضافة إلى تكثيف عمل جهاز الأمن الوطنى.

فيما طالب الرئيس المؤقت عدلى منصور بالترشح للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، والفريق أول عبد الفتاح السيسى بالبقاء فى منصبه كوزير للدفاع لحماية البلاد من الإرهاب .