عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د.عبد الدايم: يؤكد انفراج أزمة "كادر" الأطباء

د.عبد الدايم
د.عبد الدايم

على عكس ما يراه بالعين المجردة المراقبين لأداء نقابة الأطباء على مدار عقود عدة، وأيضاً ما يراه المواطن العادي حول سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على نقابة الأطباء؛ أقدم وأعرق النقابات المهنية في مصر،

يرى الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء المصريين الذي ترشح على انتخابات النقابة على رأس قائمة أطباء من أجل مصر المحسوبة على تيار الإخوان، أن الإخوان لم يقحموا انتماءهم السياسي في العمل النقابي!
وأكد عبد الدايم في حديث خاص لـ «الوفد» أنه لا يستطيع التفكير بهذه الطريقة، معتبراً المعيار الرئيسي في تقييم العمل النقابي هو جدوى الخدمات التي يقدمها أعضاء مجلس النقابة للأطباء والمنظومة الصحية، على الرغم من استغلال أطباء الإخوان للأموال وخزائن النقابة في خدمة أغراض سياسية معروفة للعامة..فكيف تخفى على النقيب!
كما بدا موقف نقيب الأطباء متنصلاً تماماً من ذلك التيار الذي أسقطه الشعب في 30 يونيو الماضي، بعد أن دعمه ذلك التيار المحظور ووضعه على رأس قوائمه في انتخابات المجلس في أكتوبر 2011.
وأصر النقيب على نفى انتمائه إلى جماعة الإخوان سواء تنظيمياً أو حتى فكرياً، بالرغم من إعطاء الجماعة لثقتهم في عبد الدايم بوضعه على رأس قائمتهم، وهي الثقة التي لا يقدم الإخوان على إعطائها لأحد سوى مقابل تسهيل أو تسيير أعمال.
ويبدو أن النقيب منفصل عن الواقع بدرجة كبيرة، بعد أن أدلى بتصريحات وردية لـ «الوفد» في الأسبوع الماضي على حدوث انفراجة جديدة بين «الصحة» و«الأطباء» حول أزمة مشروع الكادر، ومشيداً بجهود الوزارة المضنية في حل الأزمة التي لم تحل وانتهت

ببداية إضراب الأطباء أمس، مع التلويح بالتصعيد في حال استمرار تجاهل المطالب العادلة.
وحول هزيمة الإخوان الثقيلة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة في 13 ديسمبر الماضي، اعتبر أن الأجواء السياسية العامة رمت بظلالها على انتخابات النقابة، وأثرت على فوز إخوان النقابة في الانتخابات.
والغريب في تصريحات عبدالدايم، أنه لا يرى أي فرق بين إخوان النقابة والأعضاء المستقلين؛ الأمر الذي جاء مغايراً للواقع حيث عانى المستقلون من القبضة الإخوانية التي دامت ما يقرب من 30 عاماً منذ مطلع التسعينات.
بينما بدت مواقف عبد الدايم في التباين قليلاً، حيث رفض عدد من مطالب الإخوان مثل اعتبار أطباء الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا جنائية معتقلين سياسيين كما يزعمون، كذلك رفضه لتأجيل انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة لحين الإفراج عن إخوان النقابة.
وأرجعت مصادر مطلعة داخل النقابة موقف عبد الدايم الجديد تجاه الإخوان، إلى خوف من المحاسبة من قبل المجلس النقابة الجديد المحسوب على التيار المدني، وقلة قليلة من الإخوان لن يؤثروا في حماية النقيب إخواني الهوى.