عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا والعراق ومصر.. الأشد دموية للصحفيين

بوابة الوفد الإلكترونية

ظلت سوريا في عام 2013 البلد الأكثر خطراً على حياة الصحفيين المزاولين لعملهم، فيما شهدت مصر والعراق تصاعداً في أعمال العنف المميت، وفق ما وجدت لجنة حماية الصحفيين في تقرير جديد.

ولقي ما لا يقل عن 70 صحفياً مصرعهم بسبب عملهم خلال العام، فيما بلغ عددهم 74 صحفياً قتيلاً في عام 2012، وقد وقع ثلثي عمليات قتل الصحفيين في المنطقة العربية خلال عام 2013.
وحصد النزاع الدائر منذ فترة طويلة في سوريا حياة ما لا يقل عن 29 صحفياً خلال عام 2013، مما يرفع عدد الصحفيين الذين قُـلوا خلال تغطيتهم للنزاع إلى 63، ومن بينهم صحفيون قُتلوا على الحدود في لبنان أو تركيا.
غير أن هذا العدد الهائل من القتلى في سوريا لا يروي قصة الخطر على الصحفيين بأكملها، نظراً للعدد غير مسبوق من الصحفيين الذين تعرضوا للاختطاف خلال عام 2013، فقد اختُطف نحو 60 صحفياً على الأقل لمدة وجيزة خلال السنة، حسبما توصلت إليه أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وهناك حالياً نحو 30 صحفياً في عداد المفقودين. وفي العراق، عاد العنف إلى مستويات لم يشهدها البلد منذ عام 2011، إذ قتل 10 صحفياً.
كما شهدت مصر تصاعداً حاداً في حالات قتل الصحفيين في عام 2013، إذ بلغ عدد الصحفيين القتلى بسبب عملهم ستة صحفيين.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، "لقد أصبح الشرق الوسط ميداناً لقتل الصحفيين. وفي حين انخفض عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم في بعض الأماكن، أدت الحرب الأهلية في سوريا وتتجدد الاعتداءات الطائفية في العراق إلى خسائر فظيعة بين الصحفيين.
يجب على المجتمع الدولي أن يفرض على جميع الحكومات والجماعات المسلحة أن تحترم

وضع الصحفيين كمدنيين وأن تحاكم جميع قتلة الصحفيين".
وفي باكستان والصومال، وعلى الرغم من الأخطار المستمرة التي يواجهها الصحفييون فيهما، انخفض عدد الحالات المؤكدة لقتل الصحفيين بسبب عملهم في البلدين خلال عام 2013 إلى خمسة قتلى وأربعة قتلى على التوالي. أما روسيا والبرازيل، اللتان ستستضيفان كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولومبية خلال العام المقبل، فبلغ عدد الصحفيين القتلى فيهما ثلاثة قتلى وقتيلين على التوالي.
وتُظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين أن معظم الصحفيين الذين قتلوا بسبب عملهم هم من الصحفيين المحليين الذين يغطون موضوعات محلية.
وفي عام 2013 كان تسعة من كل عشرة صحفيين قتلى هم من الصحفيين المحليين، وتلك نسبة تتماشى مع الاتجاه التاريخي لهذا الأمر. تتضمن قاعدة بيانات الصحفيين الذين قُتلوا بسبب عملهم في عام 2013 التابعة للجنة حماية الصحفيين تقارير مختصرة حول كل ضحية إلى جانب تحليل إحصائي.
كما تحتفظ اللجنة بقاعدة بيانات تضم جميع الصحفيين الذين قُتلوا منذ عام 1992. وتعكف لجنة حماية الصحفيين على تحديث قاعدة البيانات بصفة مستمرة.  يتوفر تقرير لجنة حماية الصحفيين باللغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية و البرتغالية والإسبانية .